ذكرت على مسماعيّ العزيزه ورد والتي فقدت بصرها أثر حادثً ما أن الكفيف يُعاني دائماً من حقائق يراها الناس ولكنهم لازالو يتغافلونها،لم أعي عمق ما ارادت إيصالهُ يومها،حتى انه ظلّ حديثاً عابراً بيننا، إلا أنني أصبحت أعيّ ما ارادت قوله ولكنّ خوفها من ان تخدشني الحقيقه منعها..

اليوم ياورد العزيزة عاد لي بصري وأبصرت أبصرت أنه ليس الكفيف فقط من لايرى حقيقةً ماحوله وان امتلاكك نظراً لايتعلقُ بأبصارك

أبصرت عندما علمتُ ان بعض الأحلام قدرُها ان تقاوم وينتهي بها بالأستلقاء مُنهكة على عتبة القلب

أبصرت عندما أكتشفت ان الحياة مُجرد لحظة غير مفهومه ولا تستحق ان يُرهق دماغ أي بشري لفهمها

أبصرت عندما أيقنت أن الحب الذي ينتهي عند اول عقبة لايستحق ان يذكر حتى في تاريخ القلب وان الحياه اقصر بكثير من أن نطيل قائمة أمنياتنا

أبصرت ياورد أنني سأظل أبُصر ما أراه حتى أخر يوم لي

العزيزة ورد اليوم تُريد الأنا ان تهمس لك عن واقع حديث لطالما اخبرتها به:ربما ياورد حتى من يمتلكون نظراً لايبصرون وأننا كُلنا نحتاج ان نسقط يوماً ويشجُ رأسنا حتى نُبصر حقيقة هذه الحياة ...