الإنترنت... والانقطاع العالمي
هذا كان السيناريو الذي أقضَّ مضجع الحكام، وكل الشعوب المصابة بإدمان الأجهزة الذكية.
نشر في 14 أبريل 2021 .
بطبيعة الحال... فان منزلي لم يخلو من هؤلاء المرعوبين، لكن رعبهم وجنونهم قد انحصر في انقطاع الإنترنت، أما ما عداه "فنكتة هبلة" هكذا صرَّحت ابنتي رنيم. تلميذة البكالوريا، التي كان انقطاعها عن السوشيال ميديا "أعظم مصيبة تعرضت لها في حياتها"!... كنا أنا ووالدها نضحك من هذه المقولة فتستاء وتكاد أن تبكي، يضمها يوسف والدها ويقول وهو يقبِّل رأسها "جعلها الله يا حبيبتي أكبر المصائب، ما زلتِ صغيرة وسوف تكتشفين مع الأيام أن لكل شيء في هذه الحياة بدائل نافعة".
أمر لم تفهمه يومها، أما التوأم "ريان وريا" تلميذا صف السادس، فلم يفهما من هذا الانقطاع إلا حرمانهما من ألعابهما الإلكترونية، الأمر الذي زاد من "شيطناتهما" ومشاجراتهما التي لا تنتهي!... بالنسبة لي الرعب كان إدمان أولادي على الإنترنت!
كنتُ أحاول جاهدة، أن أشرك أولادي في نشاطاتٍ تنسيهم هذا الانقطاع، طبعاً أمر أتعب أعصابي كثيراً، إذ يبدو أن الإدمان قد تغلغل في شرايينهم. لكن يوسف بالطبع لم يقف مكتوف الأيدي، بل وضع أمامي وساعدني وساندني في رحلة علاجهم من هذا الإدمان.
زمنٌ طويلٌ مرَّ على هذا الانقطاع، السيد "وايفاي" مطفأ والأولاد يزورونه
مئات المرات يومياً بانتظار أن تعود الأنوار إلى أزراره.
لقراءة الأقصوصة كاملة
الرجاء فضلاً ادخل مدونتي
http://alamwaj.blogspot.com/