لا بُدّ أن سبق وعانى معظم الناس من مشكلة الشخير، إذ إنّ بعض الأسباب العارضة قد تتسبّب بصدور صوت الشخير المزعج في مرحلةٍ ما، ما قد يُسهّل التخلُّص منه بزوال العارض، إلّا أنّ المشكلة الكُبرى لدى المعظم تتمثّل بالشخير المُزمن، الذي قد يُرافق الشخص لفترة ليست بالقصيرة أبدًا، وهو ما يُثير العديد من المشاكل خصوصًا لدى الزوج أو الزوجة أو الإخوة ممّن يتقاسمون ذات غرفة النوم.
ولمّا بات الشخير مشكلة ذات أبعاد اجتماعيّة سلبيّة نتيجة ما تؤثّره على العلاقات بين الأفراد، فقد خُصّصت لها مساحة من البحث وأُفردت لها العديد من العلاجات التي تُساعد الشخص نفسه أولًا في التخلُّص من المشكلة الصحيّة لديه، ثمّ تخليصه من المشاكل الناجمة عن تسبُّب شخيره بالإزعاج للنِيام من حوله.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشخير ناتج عن اهتزاز الأنسجة الموجودة في الحَلق وهي في حالة ارتخاء أثناء مرور الهواء عبرها، ويحدث ذلك لعدّة أسباب منها السُمنة والتقدُّم في السّن وتضخُّم اللوزتين وغير ذلك من الأسباب.
على الرغم من أنّ البعض يعتقد بأنّ الشخير مشكلة بسيطة ولا تستحق أيّ اهتمام، إلّا أنّها قد تُشير إلى اختلال صحّي إذا ما ترافق مع بعض الأعراض، إذ قد تكون مؤشرًا على معاناة الشخص من انقطاع النفس أثناء النوم، بالتالي يُنصَح مَن يُعاني من الشخير لفترة طويلة مُترافقًا مع يقظة مستمرة أثناء الليل مع انقطاع النَفَس بمراجعة اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة للمساعدة في حلّ المشكلة، إذ استطاع الطب بأساليبه الحديثة بابتكار العديد من الوسائل العلاجيّة الجراحيّة وغير الجراحيّة التي من شأنها أن تُخلّص الشخص من الشخير بمعدلات نجاح قد تُقارب 90%.
لمزيدٍ من المعلومات القيّمة فيما يخّص الشخير وطرق علاجه يُمكن تصفُّح الرابط الآتي:
https://tebcan.com/ar/Jordan/tebline/Admin/أنف_و_أذن_و_حنجرة/Articles/الشخير-أسبابه-وطرق-العلاج-المُتاحة_3030
أمّا للتعرُّف على أفضل وأمهر اختصاصيي الأنف والأذن والحنجرة للبدء بعلاج الشخير، فيُمكن تتبُّع الرابط الآتي:
https://tebcan.com/ar/Jordan/mt/providers/علاج-الشخير
-
Laila Al-Jundiمختّصة في كتابة المحتوى الطبّي، مهتّمة جدًا بكل ما يخص علم الأحياء الدقيقة وتشريح جسم الإنسان