اكثر الاماكن التي تري بها احوال الشعب وخاصه المصري هو القطار المصري فنري تلك السيده التي تحمله تتسول به طفلا وكذا الرجل المسكين وتلك الاجسام المتلاصقه في ظهور بعضها وأصوات التعب تفوح منهم يقفون علي أرجلهم منتظرين الوصول لوجهتهم وتري تلك الطفله الصغيره المسكينه تبكي من الجوع واخري تبكي لا تجد امها ...وذلك النشال يسرق ذلك العجوز الهرم الذي لا يملك قوت يومه  وتري المرض في وجوههم واجسادهم والجوع والعطش في اعينهم والحسره شعار لجباههم ..أشخاص سقط شعرهم من العمل وشاب حتي جلدهم من العرق وتجمدت الدماء في عروقهم من الخوف كل شخص يسعي لرزقه يسعي لأكل عيشه (بالمصري) يسعي لتربيه اولاده واحضار الطعام لهم ..كل شخص منهم يسعي لدنياه يسعي للمال الذي يميل بالبشر ألا تجد منهم من يسعي للأخره !! لما؟ ليس لتلك وقت لسه بدري علي الموت والاخره ...الوقت الحقيقي لجمع الاموال وبناء الثروات ولا مانع في بعض الوقفات الدينيه مثل صلاه للعصر مثلا صوم رمضان ...يعني شويه قيام ليله مع الناس لكي اريح ضميري  ..مره ولا مرتين اقرأ كتاب الله (اللي حتي أغلب المسلمين مش عارفين يثبتوا ان هذا كلام الله حقا  ) .

فلنترك الأخره  ليس لها نفع في دنيانا الجميله فلنترك ذلك الطفل للدنيا تعلمه كيف يأخذ حقه بدراعه ..فلنترك ذلك الشاب ولا نهديه ...فلنقول أسيجلب لنا التمسك بالاخره مالا ؟؟ هههه طبعا لا لن يجلب  شيئا ..اذن لماذا افعل ذلك ..فلنترك الاخره ونعبد الدنيا ..ولكن السؤال هل ترك الناس للأخره سيدمر حياتهم الدنيا ؟!

أقول لك انظر للبشر في القطار وستعرف انظر في الشارع انظر في التلفاز انظر علي الانترنت انظر كيف استبدلوا ما هو ادني (الدنيا ) بالذي هو خير (الأخره) ....انظر هل ينصرك الله في أمرك؟  "لا " في عملك؟  "لا " في اسرتك؟  "لا" ...طبعا لا والف لا ان الله ينصر المؤمن و الصالح  ليس المسلم فقط ...

"لو كنت تريد الدنيا فلتظل كما أنت راكب في القطار (مسلم) ..اما لو كنت تريد الأخره فلتقذف نفسك من ذلك القطار و تخلص منه ...اما ان كنت تريد حظا لهما فلتجلس في القطار وفي قلبك الله تعالي ومن حولك (مؤمن و صالح) وكفي بالله وكيلا "-تم