هكذا وجدتني حاملاً قلمي محاولا تناسي لذغات الزمان، و جور الايام ، ثار علي قلمي الثرثار و ابى الاستمرار في خط كل تلك الافكار، هو الاخر تاه وسط عالم الوحدة، قبل لحظات كان هناك الكثير، دخلوا سجن حياتي بدون سبق اصرار و لا ترصد، فحكم عليهم قلبي كونه القاضي هنا بالمؤبد، ها هم الان فضلوا الرحيل، او ربما اضطروا له، في كلتا الحالتين ساكون الوحيد هنا مرة اخرى، لازلت اتساءل كيف، متى تم هذا؟ اخذت اتخبط في وادي الذكريات، استرجع حماقاتي و اتحسر عن اناس سنت الحياة بعدهم عني. بعدما غرقت في مستنقع تقديرهم، ها انا ذا اعود مضطراً للغوص في بحر شوقي لهم.....
خانتني الكلمات عندما كانوا بجانبي، و سيطرت على لساني قوة الصمت، ها انا اعود لاثور على صمتي الجائر، بطريقة ما وجهت فوهة قلمي الى تلت الورقة لعلي اخط خربشات بعدما استسلمت كلماتي امام امواج الخذلان....
نشر في 01 يوليوز
2015 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر