هذه قهوتي الثالثة ليذهب توترى
وكم زجاجة ماء لا اعلم فلم ارعى انتباه
ويحاورني الموظفون فى وقتي
فمنهم انتهره ومنهم من اتجاهله
الاهتمام باب الحب الذي يطبب الجراح
والتجاهل اداة تفتك بالقلوب
ايتها المشاعر التى تحبس انفاسنا رفقا
واحاسيسنا التي تقتلنا كوني رحيمة
مشارفنا التى اغلقناها على انفسنا ليعم الظلام
وابوابنا التى اغلقناها حتى لا نجرح احدا
متى الراحة من تلك اللحظات
متى الوعود تنفذ ليقضى كل نحبه
متى نقول سلاما لهذا القلق
الحروف لا تغنينا السلامه
والكلمات لا تعبر عن حالنا
تختفي المعاني مع القلق
ويدوم التوتر المجرد
سببه لا اعلم
ظروفه لا ادرى
حالي الان غريب
متى نستعيد الهدوء
عندما كانت تمر النسمات فتريح صدورنا
ونستنشق الهواء المجرد فتهدأ قلوبنا
كلما ذكرنا الماضي نسترجع البهجه
فمالنا اليوم كلما نتذكره نستشرف الحاضر
نقول متى وكيف وما المصير
السعادة مفتاح الراحة فمتى تتحقق المفاهيم
التى تاتي بالراحة لتسعد قلوبنا
القلوب ما اقساها على بهجتها
تنظر الظروف الصعبه لتقسوا على نفسها
باستذكار الماضي الاليم والاوجاع التى شفاها لزمن
وتراجع الدموع اما لتواسي الجرح القديم
او لتزيد لهيبه كمن يضغط بقوة على المه ظنا منه يسكره
ايها القلب القاسي ارجع الى رشدك لتنعم
تجاهل الماضي بالمه حتى وحلاوته
تغافل عن الحاضر لتسلم من فضائحه
ولا تفكرفى المستقبل فانه بيد خالقه
ولن يذرك الله فى خضم الحياة شريدا
فقط سلم امرك له لتسعد بقضاءه
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى