الحكاية الثالثة
ترى! هل يستطيع ذلك الغياب الذي تناما بيننا،
أن يتجاوز إختناقات الممرات التي تتشابك وتمتد إلى اللامكان.
هل سيمنحنا القدر فرصة لقاء عابر تصنعه صدفة لم نخطط لها؛
بل كانت مجرد أمنية، ربما همسنا بها سراً عندما حاصرنا الحنين
فتوحدت أمنياتنا
وإفتعلنا الصدف لنكون معا.
هل سيمُد العمر في أعمار لحظاتنا لنعيد تشكيل الوقت على مقاس أشواقنا التي يخنقها الصمت.
أيها الساكن في أنفاس كلماتي، يستعيد كياني تناغمه مع الحياة عندما تكون معي
سأدون إعترافي بكامل حبي ويقيني
لاحياة للقلب بدونك ولا ربيع سيزهر في الروح إلا بإنتمائي إليك.
لا يليق بي إلا أن أكون سيدة النساء في عينيك وتكون أنت سيد الحكاية.
وحدك تمنح كلماتي أجنحة لتحلق معك.
جنون الحرف يتوهج عندما يفتح القدر لنا نافذة صغيرة نطل منها على أحلامنا المؤجلة.
نستعيد
بهاءٌ جمعناوشغف طفولي أستوطن أرواحنا.
بداخلي شعور
يحتاجك
يتسلل إلي في كل لحظة تمضي بدونك
يحاصرني
يجتاحني
بإتساع شهية الحنين التي تلتهم بشراهة ماتبقي من كبرياء زائف.
أعترف
أريدك أن تكون معي
أريدك
أن تكون لي وحدي
لتستعيد
الحياة انتظامها
ونكمل معاً
فصول حكايات
خلقت لتبقى.
-
Fatma Alnoaimiروح حالمة ابحث عن فضاء انثر فيه كلمات تستعصي على الكتمان
التعليقات
كلمات تتنفس كأنها تستنطق الأموات وتوقظ الأرواح من سباتها العميق . كحال البحار رغم امواجها المتلاطمة يسكن في قاعها السكينة وسكون الموت ولكنها متكشفة لعيون الطبيعة الناظرة لها من مكان قدسي