احتست فنجان قهوتها كالعادة وهي تقول لي أتعلمين كم هو معجب بي ؟!!انه يبادلني النظرات باستمرار ويراقبني باستمرار في اَي مكان اذهب اليه اشعر بأن عينيه تلاحقيني في اَي مكان أتواجد فيه اشعر بأهتمامه بي في كل وقت.
ارد عليها بحيرة متسألة : وماذا صنع هو علي ارض الواقع لكي يترجم هذا الإعجاب هل حاول ان يتحدث إليك يومًا او حاول اخبارك بانه يحتفظ لكي بكل تلك المشاعر ؟؟!
فتجيب وعلامات الإحباط قد أخذت حيز لا يمكن تجاهله علي وجهها : لا لم يفعل وهذا ما جعلني أتحير ولكني اعلم أنه هناك شئ يخبئه وهناك مشاعر يخشى إظهارها
قلت: وما السبب؟؟
قالت: لا اعلم ولكن قد يكون ينتظر الوقت المناسب أو متردد قليلا أو يخاف ردة فعلي ان تصدمه أو ان يهين كرامته أو أو أو....
وبدأت في اختلاق العديد من الأعذار لكي تبرر موقفه
فقلت لها: يكفيكي ان توهمي نفسك بمشاعر قد تكون مزيفة أو غير حقيقية يكفيكي ان تهتمي بشخص ان كنتي مهمة بالنسبة له كما تظنين لما احاول إخفاء مشاعره تلك ان كانت حقيقية لما كان بات ليلة واحدة بدون خوف أو قلق في ان تذهبي منه وتصبحين مع غيره لما ضمن بقاءك كل تلك الفترة !
من يريدك حقا ويحبك بصدق لكان دق منزلك وأخبر الجميع بانه يريدك فارجوكي لا توهمي نفسك بشئ ليس له اساس من الصحة ولا تلتمسي له مبررات زائفة
عندما يحب الرجل فتاة لا يري غيرها ويسارع بإخبارها بتلك المشاعر بدون خوف علي كرامته حتي وان لم توافق عليه فانه علي الاقل حاول
إنما من يخاف علي ان تهتز كرامته او ثقته في نفسه فيلجأ لعدم الإفصاح عن مشاعره فهذا شخص جبان لا يحب من الاساس والموضوع مجرد مُزحة او تسلية بالنسبة له لا توهمي نفسك يا فتاة بحب مجهول كهذا !!
-
Allaaما أكتبه يعبر عن آرائي وأفكاري إن اتفقت معي او اختلفت