فوبيا الوقت ( أن أعيش الحياه كما ينبغي )
..
نشر في 21 يوليوز 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
حين يمضي يومي دون أن أفعل شيء ، أكتئب ، أَزمجر ويثور بداخلي شعور الندم وَ الذنب في كوني أسأتُ لنفسي بأضاعة الوقت ، وعلي مضاعفة الأنغماس بالحياه في اليوم التالي .
وَ أن كان ذلك يوحي بـِ أن مشكلتي أنني أعاني من فوبيا الوقت، رغم أني لم أسمع بذلك مُسبقاً !
وأن كان ذلك غير مصنف في قائمة الأمراض
فماذا يُصنف !!
أن كنتُ أشعر بالمسؤوليه تجاه نفسي وَبمهمة أن أعيش الحياه كما ينبغي ، وفي أن أخوضها وأنهمك بتجاربها بِـ أَندفاع .
أبحثُ عن السلام في فكرة أن لا أضيع وقتي في روتين معين أو ساعات نومٍ طويله
مثلاً: أن أجرب أن أقرأ كتابٍ لم يعجبني عنوانه ، وَفيلماً لاشغف لي بنهايته وَ أن أمارس هوايات لاتنطبق على ميولي ، وَ أن أزور أماكن لا أُطيل الوقت بها ، ليس لِـ غرض الترفيه وَحَسْب بل لِـ أشعر بالرضا حيال نفسي وحيال وقتي في أن لايمضي دون أقدامي على شيء ، حتى وأن كان لايعود علي بالفائده ، يكفي أن يدون في صفحات ذكرياتي ، ودائماً ما أُكرر ، ربي أجعلني آخذ كفايتي من الحياه قبل أن تأخذ كفايتها مني .
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .