برحاب مؤسسة بستان العلوم الخصوصية بسلا، جرت أطوار الدور النهائي من مسابقة القراء في موسمها الرابع، التي انطلقت منذ مارس الماضي، كمشروع إقليمي لتنمية مهارة القراءة لدى التلاميذ والتلميذات على صعيد مديرية سلا.

وشهدت المسابقة في دورها النهائي الإقصائي، يوم أمس السبت تنافسا بين التلاميذ والتلميذات في مختلف الأسلاك التعليمية (الابتدائي والإعدادي والثانوي) حول تشخيص مسرحية: "درس ثمين"، للمؤلفة المغربية خديجة بوكة.

وتمحورت المسرحية حول أهمية قراءة الكتب، بجعلها مهارة مهمة ينبغي ترسيخها لدى المتعلمين والمتعلمات، في مختلف الأسلاك التعليمية، فضلا عن معالجتها لمزايا قراءة الكتاب الورقي وخصائصه، التي تميزه عن قراءة الكتاب الرقمي عبر التقنيات الحديثة، إضافة إلى أهمية الموازنة بينهما.

وتخللت الدور النهائي فقرات فنية تضمنت أعمالا مسرحية وأناشيد ورقصات قدمتها تلميذات مؤسسة بستان العلوم، وتفاعل معها الجمهور الحاضر واستمتع بها رفقة التلاميذ والتلميذات المشاركين في المسابقة.

يشار إلى أن لجنة تحكيم مسابقة القراء، في الدور ما قبل الأخير، قررت إضافة نقطة للمؤسسات الأربع الأوائل نظرا "لتميزها عن باقي الفرق"، مشيرة إلى أنها ستمنح الفرصة لجميع المشاركين في الدور الاخير، "وهو الفيصل في اختيار الفرق الثلاثة الأولى".

وتأهل إلى الدور الرابع والنهائي 16 تلميذا يمثلون أربع مؤسسات في السلك الابتدائي، و40 تلميذا يمثلون 10 مؤسسات في السلك الإعدادي، و24 تلميذا يمثلون ست مؤسسات في السلك الثانوي التأهيلي.

وتهدف مسابقة “القرّاء” إلى “تنمية روح القراءة، وترسيخ القيم الوطنية، إضافة إلى إغناء الرصيد المعرفي لدى التلميذات والتلاميذ، فضلا عن رفع الوعي بأهمية الثقافة من خلال تكريس القراءة لدى الأجيال”.