طمعت دوماً أن أكون الإختيار الأول لأحدهم، بلا تفكير و بلا تردد، أنا ثم كل شيء يأتي من بعدي، طمعت في أشخاص قليله معينه أن تضعني في تلك المكانه، ألا يتم أي شيء دون إخباري حُباً في مشاركتي، أن يكرهوا كل شيء بدوني و كل شيء يحول بيننا، و أن يتوقف العالم ولا يسير إلا بحضوري..كما هو حال عالمي دائماً متوقف من دونهم، لا أقوى على قول هذا و لكنهم يعلمون هذا جيداً و مع ذلك يتمادون في غيابهم و هجرهم و إنشغالهم بكل شيء عن..
يبدو أني طمعت في الكثير، ماذا لو استبعدت فكرة الأشخاص تلك و أردت فقط شخصاً واحداً..أما زال الأمر أكثر مما أستحق؟! شخص واحد فقط يضعني في الحسبان و أن أكون أول إختياراته...حسناً على الأقل ضمن قائمة إختياراته...ربما آخر اختياراته لن أمانع...لكني دائماً خارج تلك القائمه، دائماً منسيه، أو بشكل أوضح أنا دائماً شخص زائد لا يضر ولا ينفع، شخص تم إسقاط حسابه للأبد.. ولكم يقتلني هذا الشعور..ألا يلتفت لي أحد ولا أخطر على بال أحد حتى أقربهم لي...الجميع الدنيا تأخذهم مني بكل سهوله و تجعلهم منشغلين بكل شيء عدايّ.. و مازلت أنا أنتظر من يجعل عالمي يتحرك من حالة سكونه هذه لأواكب من حولي..
-
Noura Adelفتاه في العشرين من عمرها ، قد يبدو كعمر من لا يفقه شيئاً و لم يمر بالكثير، ولكن على العكس تماماً. لا أُجيد البوح و الشكوى ، لذلك الكتابه هي مهربي الوحيد..
التعليقات
لهم نفس الشعور غالبا
ولكن هل تستحق العناء
يجب ان نصنع لانفسنا جدارا حتى لايقتحم علينا من يشاء
فلر بما تكون روحنا جليستنا
عاتبت الوجود فى وحدتى
فاجابنى جوابك الترحال
احسنتى
طافت بك الكلمات