تولع نار الحرب فتهدم البنيان وتندثر الحضارات ، يغدو العالم لوحة دمويّة بشعة تختفي خلفها آلام وأنّات .
حرب شبيهة بتلك التّي تغفوا بداخلي تخطف منّي أحلامي وتحطّمني تحطيما وتبنيني من جديد كيانا آخر أجهله بل أمقته بشدّة .
كنت كدولة لا تهفت أبدا ، تفشّت بها حروب أهليّة فمرّةسلام ومرّة عداء . نعم هكذا أنا في تناقضي وثورتي الأبديّة
جعلوني أصدّق أنّ الحياة كقلم ودفتر نكتب فيه مانريد . لكنّهم واللّه جهلاء فَهُم يتغافلون كالعادّة عن الحقّيقة . إنّ ما يكتب على الورقة يمكن محوه بسرعة لكنٌ الواقع يثبت أنّه لا وجود لممحاة الأخطاء البشريّة .
أُخدع كالعادة و ألجئ إلى دهليزي السّريّ . ثمّ أكتب على الجدار : كم كنت فتاة غبيّة !
لا بئس وإن خسرت اليوم قد يكون الغد لأجلي
بالأحرى سأصنع أنا الغد لأجلي ...
-
فتاة الورقاعشق الشكلاطة وأحب الزهور ، لي أحلام وأحلّق في السّماء مع الفراشات والطيور ...
نشر في 14 مارس
2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر