عتمة عابرة
لا بأس.. كل هذا الهم يوماً سينجلي..
نشر في 30 غشت 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
مرت به لحظات مشرقة بهيجة..
أضاءت روحه وأضافت نكهة ساحرة لحياته ..
بعدها تغشت روحه غشاوة من العتمة المظلمة..
نعم علق في عتمته لوهلة من الزمن..
أطال النظر في الفراغ حوله دون أن يحرك ساكناً ..
لم تعد كلماته تكفي.. أو هكذا يظن..
ولم يعد يكفي أن يتظاهر بأن كل شيء على ما يرام..
قلبه يتألم من عجزه في تبديل تعاسته فرحاً..
تَعجبَ من مقدرة روحه الهشة على الصمود والنجاة وسط كل هذا السواد المعتم ..
يتأمل في الفراغ عن مستجيب لنداءاته الخافتة..
يفتش عبثاً عن طوق نجاة..
وجُلّ ما يريدُه.. بعض من الطمأنينة والسلام..
وأن يجد سبيلاً للنجاة من عتمته في سكون وصمت..
يومها هتف باسمه لحنٌ سماوي ذو بريقٍ ساحر..
حانت منه التفاتة لمصدر ذاك اللحن..
ومن وقتها علق في المنتصف؛ يصبحُ ويمسي بين عتمته وذلك البريق الخافت..
لم يكن يعي وقتها كيف استطاع ذاك الضياء الخافت لذلك اللحن أن يزرع في قلبه بستاناً يانعاً بهيجاً..
ما زال يدهشه رؤيةُ أزهارِ قلبه ترنو نحوه لتتغذى على ابتسامته كي تنمو وتزهر..
التقط أنفاسه المنهكة..
تنهد وابتسم..
همس لروحه: لا بأس.. هي مجرد عتمة عابرة..
-
Haneenأنبل عمل؛ إدخال السعادة لقلوب الآخرين! ♡
التعليقات
كتبت فأبدعت ..أجد نفسي عاجزا في الكثير من المرات أمام كلماتك المشرقة ..لاني لا أجيد الكتابة عن التفاؤل عن الامل هههه.
دام إبداعك ..دامت كلماتك ودام عطرها ..
لكم كل تحيتى وتقديرى