إن التطرف الديني هو نتاج التطرف العلماني ،لم يعد منطقيا التميز بين ماهو إرهابي وغير إرهابي ،فالحرب القائمة داخل الجغرافية العربية ليست سبب لإتهام المسلمين بالإرهاب ،فتجريم السلوك الإرهابي شرط في إلحاق الهزيمة بالإرهاب.
فدون تجريم السلوك الإرهابي مهما كان حجمه ومن طرف أيا كان لايمكن القضاء على الإرهاب ،فتعذيب المعتقلين في غواتنمو من دون جريمة إرتكبوها هو سلوك إرهابي لم تجرم أمريكا عليه فكيف تستطيع القضاء على الإرهاب وأنت تفرخ في الإرهاب .
قتل الفلسطنيين في غزة أطفال ونساء وشيوخ دون أدنى رحمة أليس هذا سلوك إرهابي ،يجب أن يجرم .أم أن الكيل بمكيالين هو قاعدة فقهية لدى الأمم المتحدة.
فشيطنت المسلمين وجعلهم إرهابيين هو سلوك إرهابي ينتج عنه حتما إرهاب حقيقي ومانراه الآن في الخريطة العربية خير دليل على ذلك ،وأقول :
إذاأردت أن تكون مسلما فحذر فأمريكا تتربصك.
وإذا أردت أن تكون مسيحيا فانطلق فأمريكا تمهلك.
وإذا أردت أن تكون يهوديا فانفلت فأمريكا تدعمك.
وإذا أردت أن تكون ملحدا فلا المسلم ولا المسيحي ولا اليهودي يسألك.
تلك هي النهاية فالحذر يا مسلمين فقد تداعت عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالو أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله ،قال بلى بل أنتم كثيرا لاكنكم غثاء كغثاء السيل أصابكم الوهن قيل ماالوهن يارسول الله قال حب الدنيا وكرهيت الموت .
-
رافع باعمرلسانس علوم سياسية ، ولسانس حقوق