قم للمعلم وفّه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا .. ؛ فعندما يفتقد المعلم هيبته وقوته وفكره والتقليل من دوره في المجتمع بعوامل حتما قسرية أدت الى ضعف سلم التعليم وخروج مخرجات ضعيفة الفكر والمعرفة في عالم سادت فيه لغة المال على لغة التعليم فحتما سيأتي يوم نبحث عن المتعلم والمثقف وصاحب فكر سديد كإبرةٍ في كومة قش !!
فعجبي وبؤسي عندما اصبح لحوم المعلمين يتم تقطيعها ونهشها بالمجالس وعجبي لأب سمح لإبنه بجعله ينهش بجسد معلمه والتقليل من احترامه والمصيبة الضحك في وجهه وتأييده وعجبي لمن اضاع هيبته وسجن فكره وعجبي لمن قيد يديه لا يستطيع تربية طلبته ولا تقويم ابنائه من التلامذة فاصبح المعلم اداة اشبه بالآلة مع مرور الزمن ستتوقف وترمى دون احترام ولا وقار .
المعلم ملهم الأجيال فبه يظهر شباب المستقبل اكثر رقي ومعرفة وتطور وهو من يضع بذرة المستقبل في قلوب وعقول ابنائه فَلَو تآكلت تلك البذرة فلن تجد زرعٌ تحصده ولا تطورٌ تطمح اليه ولا تنمية تسعى اليها ستذهب ادراج الرياح .... لماذا؟! المعلم ضاعت هيبته فضاعت اجيال من بعده وستضعف امةٌ بأكملها !!!
ولكم حرية الرأي وإسناد الأسباب التي سببت ذلك..
#رائد_العرجي
-
رائـد الـعـرجـيمجرد قلم ..!!