لا أعرف كيف لتلك السنوات أن تمر دون إنذار أو تحذير بأن القادم سيكون حذرا في مهب الريح ..
وكيف لتلك الشخصية أن تتغير وتنكر ما كان منهاقبل ثلاثة عشر عاما .. !!!
لم تكن علي تلك الدرجة من الحيطة والحذر .. منذ ان افترقنا في صيف عام 2012 .. اختفت ولم يعد لها اثرا بحثت عنها كثيرا حتي انني كنت اتحين صلاة يوم الاحد لرؤيتها ولم تحضر .. !!!
في شتاء 2015 .. كنت استقل السيارة في الصباح ذاهبا الي المدرسة في احد المدن المجاورة لقريتي . لتقف السيارة امام الكنيسة الكبيرة .. لتصعد فتاة الي الداخل .. اظن انني اعرفها !!
يحدثني صديقي فلا اكاد اسمع صوته من صوت قرع الطبول المنتشر في رأسي من التفكير . فيما رأيت .. !!
فكرت كثيرا الي أن توصلت إلي أن هذة الفتاة هي بعينها من اختفت منذ 2012 .. تعاود الظهور لتجبرني علي تذكر انني كنت اطاردها في كل مكان حتي في صومعة الكنيسة !!!!
لادرك حينها أنها لم تمت .. لأنها سطعت ولم تغب شمسها !!!!
-
Naderاسمي نادر السيد ... من جمهورية مصر العربية .. هواياتي القراءة وكتابة الخواطر والمقالات والشعر العامي القصير
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
