كيف هو قلبك يا حاملة الورد، هل هو فعلا بنفس اللون أم أن داخلك لا يعلمه أحد.
تحملين معك كل يوم ذلك العطر الجميل، تنعشين به المكان و تزينينه بابتسامتك الجميلة، أتعلمين أنكي أرسلت لي كل يوم وردة جديدة مليئة بالحب و الإحتواء، كل يوم إستقبلت منكي شيء جميلا هذا يكفي لتكون أنت الجمال. فل تظل دائما متفتحة و منتعشة مثل هذه الزهور التي تحملينها.
أنت عبارة عن حب مطلق يتنفس كل يوم ولا يمل ولا يكل من المحاولة، فمرحبا بكي في قلبي يا حاملة الورد و أهلا بنسيمك الجميل، قد أخدت مكانك بجدارة و أستحققت مني كل الاحترام،
فل تفعلي ما تريدين في أرضك قد ربحتني و لن تندمي على ذلك، انا أعدك بأن تتدوقي ذلك الرحيق الصافي و الجميل وانا متأكدت أنكي ستحبين.
فل يحفظك الله دائما جميلة و مبتسمة، فما تفعلينه ليس بهين، وليحفظ الله قلبك من أن يذبل أو يجف، وكيف يجف وأنت النبع.
نشر في 13 أكتوبر
2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر