والحرب الدائرة على أرض الشام اليوم تعيد إلى أذهاننا ماقاله النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه : ''لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا، فيفتَتحِون قسطنطينية".
فهل هي حرب آخر الزمان على الأبواب ، وأين نحن مما ينتظر المسلمين أثناء هذه الفترة العصيبة ، وما سوف يليها من أهوال .
يُّتم صلى الله عليه وسلم حديثه :''"فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون - وذلك باطل - فإذا جاؤوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته."
-
عبد الحميد سليمانيمدرس لغة إنجليزية ، حاصل على ليسانس في اللغة والأدب الانجليزي ، مراسل لبعض الصحف والمجلات الالكترونية ، مهتم ، بالتنمية البشرية ، تقنيات التعلم وتاريخ الفكر الانساني . عاشق للمطالعة والكتابة .