احكي لكم قصة اليهودي عراقي الجنسية قصة حقيقية حكتها لي أمي رحمها الله حصلت ببغداد بسنة ١٩٤٥ ميلادي كان تاجر يهودي عراقي الجنسية في يوم خسر هذا التاجر تجارته وقع بضائقة مالية كبيرة ذهب إلى صديقة التاجر المسلم عراقي الجنسية قرضة مالاً منه وقال سأرد المال بعد شهر من تاريخ اليوم ومرة الشهر ولم يرد المال فقال التاجر المسلم سأعطية وقت لمدة شهر خلص الشهر ولم يرد المال لصديقة التاجر المسلم ذهب إليه قال يا صديقي قرضتك مالاً قبل شهرين ولم ترد المال ولم توفي بالوعد رد عليه تعال غدا ً أعطيك المال أتى الغد وذهب إليه وقال تعال غدا ً أعطيك المال وظل التاجر اليهودي كل يوم يقول لصديقة التاجر المسلم تعال غدا ً ومرة شهرين على هذا كلام تعال غدا ً طفح الكيل بالتاجر المسلم وقال اليوم سأضع حد لهذا الموضوع وذهب إليه وجدت أبن التاجر اليهودي سأل عن أبيه رد عليه خرج ويعود بعد ساعتين أبن التاجر اليهودي سأله ماهية مشكلة رد عليه قرضة والدك مالاً قبل شهور وقال سأرد المال بعد شهر ولم يوفي بوعده رد أبن التاجر اليهودي تعال بعد يومين سأعطيك المال أتى التاجر اليهودي إلى الخان سأل إبنه من سأل عليه رد إبنه أتى صديقك التاجر المسلم وسأل عليك قلت له تعال بعد يومان اعطيك مالك غضبه التاجر اليهودي وصفعة إبنه على وجه لماذا قلت له بعد يومان تعجب إبنه وقال طفح الكيل منك يا أبي كل يوم تقول له تعال غدا ً أنا لا أفهم ما قصدك يا أبي رد عليه انت أعطيته أمل لأرد المال بعد يومين أما غداً لم يأتي حتى تتعلم كيف تسايس العالم كل يوم تقول غداً ولم يأتي الغد ولا تعطي أمل لهم ولا تحل مشكلة لهم هذه هي سياسة اليهودي غدا ً أجمل ولم يأتي الغد هذه نهاية قصة التاجر اليهودي عراقي الجنسية
بقلم سوسن العبيدي
كاتبة من العراق