لماذا البحر ؟
أجبت؛
لأني سكنت بـ داخلة مرتين أطول من ما ينبغي، الاولى لرفضي بالبقاء والثانية عند رفضي للقدوم..
لم اعرف قط سبب حبي للبقاء داخلة،
هل هو بسبب دافئة؟
ام حبي لونة؟
هل هو بسبب انعزالي؟
او باني الأقرب لـقلبي هناك ؟
ومن يذهب يعود من جديد،
هكذا قال...
لكني لا أريد !
في النهاية تحلل جسدي،
عاد للتراب وعاد بـداخلة...
بعد مروري بـ اربع عشر امتحاناً نبض قلبي،
ضخ الحياة لجميع أعضائي وتياره سبب الضوء في اعلى هرمي...
تجمعوا من جديد بعد قراري بـ فصلهم،
فـقفزت من اعلى السور لـداخلة ولم استطع التنفس لمدى عشر ثواني وبعد اربع دقائق بدأت بالابتعاد عن جسدي؛ وانا أراقب من بعيد عملية تحليلة ولا أستطيع التنفس؛ لعشر ثواني لا تنتهي !
تحلل...
عادت الى التراب دخل الى القلب
دخل الى الجذور تحول الى غذاء
تنفس من تلك الأوراق واصبح ثمرة،
وهل هي ثمرة التفاح؟
اكلت من نفسها وأصبحت يرقة...
خرجت للحياة،
وأصبحت فراشة لتحيا وتعشق الضوء ليوم وتموت!
وهل تموت ام تحيا ؟
دخلت الماء من جديد صغيرة أشبة بالزواحف،
كان المنى بأنثى ...
خفق قلبي وزاد موجة صغيرة في البحر،
وتدفقت مياه الأنهار واتجاهات هناك...
وأنهت العشر ثواني وبعد اربع دقائق احسست بجسدي من جديد...
عشرة ثواني فقط كان لي بـداخلة،
هل هي كافية؟
https://youtu.be/it3VDaPWUdU
-
WALAAمنذ بدء الخليقة كانت الكلمات التي كونت الجمل , هذه الجمل حددت وانتهت بنقاط منعتها من الاستمرارية منذ يوم تعرفت على الكاميرا لم أجد تلك النقاط التي تخد من تصوري , تصوير مليء بأحاسيس التي تصنعنا ادم وحواء.وجدت انه من الصحيح ...