الدنيا ربيع والجو بديع قفلي علي كل المواضيع ، هذا ما كان يشعر به ( ابراهيم ) عندما احب لأول مرة ، الحب جعله يري الخير في كل شيئ والحكمة في الكون ، ربما هذا سبب الزهد الذي تملكه تجاه كل شيئ مادي في هذا العالم ، لا يهتم من اصبح رئيس ولا كيف اصبح فلان مليونيراً اليوم بعدما كان يشحت الامس ، لا ينتظر شيئ من احد كل ما يريده هو ( ساره ) ، ناهيك عن اهدار 90% من دخله ما بين هدايا و "كروت شحن" أ عتقد ان 60% من ايرادات شركات المحمول تأتي من ( المحبين والمرتبطين) ، لم يكن يبدي إهتماماً لنفسه وماله بقدر إهتمامه بها ، سعادتها هي سعادته هكذا اصبح يشعر ، الان نفهم لماذا يقولون " الوقوع في الحب " ، عاش اجمل ثلاث سنوات كانوا اسرع ثلاث دقائق قضت علية " ساره " في ثلاث ثواني بجملة ( إبن خالتي راجع من الخليج وعاوز يتقدملي ) ، استفاق من حلمه السرمدي حاقدا علي الدنيا بما فيها مرددا في كل وقت ومناسبة " كيف اصبح هذا الفاسد في الحكم ، متي اصبح السارق مليونيراً " .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
