أردت دائمآ ان اعرف بأي اسلوب و بأي منهج نحن نسير في هذا الواقع .اردت ان أكتب شي من بدايه استيعابي بأني اصبحت طالبه في جامعه و بدايه صراعي ،صراع بين أفكار والدي التي ترعرعت عليها و بين قوانين و احكام المجتمع .عندما أتذكر لحظه اصطدامي بأحكام الناس شعرت بالعجز و قد يكون لم أواجه اي حكم بالأساس لكن هنا النقطه السطر الاخيره التي يستند عليها حروف جمله المجتمع العربي (الخوف ) ....
لا أدري من يسير في الصواب و ما هو الصواب اصلآ؟،، قناعتي بأفكار يغلبها المنطق و العقل ، و واقعي يقول لي عليكِ أتباع ما يودون ؟من هم؟ الذين يودون ان يكبلوني ،الذين يريدون أغيب عقلي خوفآ من كلمه قد تخرج من شخص لا يعرفني بالأساس ...
لا اعلم ما أسميهِ من مجتمع . مجتمع الحياه الواحده ام مجتمع لكسر احلامك . هو مجتمع العربي !!
المجتمع العربي هو مجموعه من البشر تكاسلوا من رسم طريقهم بأنفسهم و قرروا بأن يسيروا وراء حياه أجدادهم
وبحكم نحن العرب نعشق الماضي ،نقدسهِ اكثر من احترام وجودنا ،، لكن لماذا ؟ كل يوم اردد هذا السؤال،،
لماذا نغيبُ ما وضعه الله لنا ليفضلنا عن الحيوانات . لقد غلبنا الخوف كثيرآ ، غلبنا عندما ترددنا في ادخال بناتنا للتعليم ،غلبنا عندما احسسنا بأننا ضعفاء امام هذه الصخره الكبيره التي تدعس كل يوم احلام شباب و طاقات لا تركد .
،يخاطبنا الزمان كيف ستغير منهج سار عليه ابيك و امك و اجدادك ،من انت اصلآ؟
يرد عليه صوت خافت مختنق في صدورنا
انا انسان ،،
انا احلام ،،
ولا اريد ان افقدني ،
انا لا اريد هذا الظلم
و انا وانا وانا
لا اعلم كم تنكسر رغبات شباب كل يوم ، لا اعلم كم احصائيات الظلم ،لا اعرف ان احصي حجم الالم
لا اعرف اي شي بألاساس .. بأي منهج سأسير؟؟
منهج ابي الذي يشبه دقات عقارب المنطق الذي يناقض مجتمعه برغم خضوعهُ له، ام رأي اغلبيه .الاغلبيه التي تسحقني
لقد شفقتُ على من تعتقد بأن بامكانها اذ تزوجت تسحظى بتقدير من حولها
شفقتُ عليها لانها تريد تقدير في مجتمعها لا الزواج
وشفقتُ على حياة شاب يرسم في مخيلته غدآ الذي يصبح فيه حلم كبير و اتىٰ غدا و اخذ حلمْ ابن فلان الفلان المدلل
و حزنت كثيرآ على ابن منع ابنته من تكميل دراستها في جامعه بسبب هاجس تافهٍ يراوده ليس خوفآ عليها بل خوفآ على سمعتها و شرفها .و كأن الناس جميعهم اعطوا لأنفسهم صفه الألهيه للحكم على كل شي
برغم زعمهم بأنه الله واحد
كثيرآ وكل يوم تردد مثل هذه القصص، كل يوم لا من جدوه لنا ماذا سنفعل؟ هل نستطيع ان غير شي هل نستطيع اصلآ ان نكون شي في وسط هذه الفوضى ؟؟ ويبقى سؤال العالق بأي نهج سأسير و بأي نهج تسيرون ؟؟
-
Heba Ahmedاكتب عن وجهات نظري في امور شتى
التعليقات
الإجابة التي خبئت نفسها خجلا أو "خوفا" من احكام ونظرة الناس !!
لا نقدم على أي خطوة إلا ونظرة حكم الناس عليها تكن في قمة الأولوية!!
بعد إنتهائي من قراءة مقالك
قفز سؤال الى ذهني ،
إلى متى ستظل مسألة الخوف من احكام واراء الناس تقيدنا ؟!!
فنسيت ان الإجابة ايضا مخبئة
خجلا أو خوفا ؛
من "آراء ونظرة الناس"
حتى الموت نخشاه !!
نريد ان نموت ونحن نائمون،
بطريقة طبيعية !!
حفاظا على سيرتنا بعد مماتنا
لأجل كلام وآراء الناس !!
حتى لا يقال عنه فلان مات
بكذا وكذا .
.. {رائعة مقالتك يا هبة ،
دام قلمك وإلى الآمام }