من يوميات طفلة عاشقة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

من يوميات طفلة عاشقة

محمد بعيون طفلة

  نشر في 27 شتنبر 2016 .

ايحدث ان يحدد اسم مسار حياة ؟ ايعقل ان تتعايش روح مع ماضي روح اخرى ،  تشاطرها الفرح لحظة بلحظة ؟ 

أتذكرين دمعة طفلة هزيلة أبكتها سخرية الأقران في أول يوم مدرسة ؟ أتذكرين نظرة الدفء الحنون حين هدهدتها بتاريخ عظيم ؟

أجل ، ما كانت الطفلة الا أنا و قد عدت بأول خيباتي المدرسية باكية شاكية لوالدي قبح اسم حملته ولم اختره . فكان أول عهد لي مع العشق . للحقيقة ، لم أحب اسمي حينها بل أحببت زوج إمرأة  اخرى بغيرة مجنونة . تقمصت دورها بخيالي . تخيلته رجلا مهيبا عظيما تخجل العذارى من عفته . و تزهر  القلوب  لجميل  طلعته . و تنحني رؤوس الجبابرة هيبة و رهبة ، و تخضر الأرض القحط اذا ما مر بها من سيل دموع رحمته و فيض كرم يديه الحانية ... 

محمد لم يكن بعيني تلك الطفلة رسولا او نبيا منزلا بقدر ما كان رجل قلبها و مسير عقلها ! 

كبرت الطفلة عمرا و لم يكبر طيف خيالها . مازال محمد الرجل مداد أفكارها و ملهم أحلامها . و ان صار محمد بقلبها نبيا اصطفاه الله برسالته و أكرمه بخلته . و ظلت خديجة سيدة نساء العالمين المحددة للكثير من خيارات حياتها . و ظل السؤال بعقلها :

ا هي الاقدار من اختارت لها ان تسير على منهج اسم - فإن لم يكن -لن تكون  هكذا ؟ ام ان هذا العشق ولد مع أول نبضة لقلبها و تدخل الاقدار لم يكن الا ليحدد مهايته و حدوده ؟ 




  • خديجة بوقنة
    أخصائية اجتماعية ، مؤلفة للمنشور الالكتروني " عروس قلبي "
   نشر في 27 شتنبر 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا