تمهل ايها العيد ... !!!
ايها هالعيد تمهل ..
بشار الاسد لم يسقط بعد !!
ولا زالت دماء شعبه تراق هنا وهناك اطفالا وشيوخ ونساء !!
ايها هالعيد تهمل ..
محمود عباس لازال عميلا لاسرائيل !!
ولا زال يمهد لها انتهاك الاقصى ويقمع كل من يحاول نصر اولى القبلتين !!
تهمل يا عيد تهمل ..
فإن عبد الفتاح السيسي لم يترك موحدا لله الا واقام عليه الحد تماما كما فعل فرعون في سابق زمانه و هو الآن يجهز جشيشه لنصرة اسرائيل بعد ان فتح ميايه على ارض غزة ليهدم انفاقها !!
مهلا يا عيد مهلا ....
فطائرات اسرائيل لقتل غزة ما زالت تحلق بنفط السعودية ولا زال ملكها يزج في سجونه كل من تطاول على اسرائيل او دعا للجهاد اليها !!
يا عيد المسلمين انتظر فمن جئت لاجلهم ليسوا بخير !
فامتنا ضعيفة .. مهزومة .. ذليلة ..
وشعوبنا مقهورة .. مقموعة .. مظلومة
ولاة امرها عملاء لاعداها .. او ان شئت قل :
كلاب مستأجرة !
يهتكون الاعراض ويذبحون الاطفال ويهدمون بيوت الله
ويقبضون الثمن !!
يا عيد عذرا ..
فان امهاتنا ثكلى واطفالنا جوعا وشبابنا اسرى وحكوماتنا طغاة ظالمة ..
بغداد يا عيد لا زالت غارقة بدمائها
وليبيا تقسمت !
واليمن يا عيد تغير عليه طائرات العرب في تحالف عجزوا ان يوجهوه لتحرير بيت المقدس من الصهاينه الكفرة !!
تغير الحال يا عيد واصبح الحال من المحال فاشلاء الاطفال في كل مكان
والظلم والفقر والجهل والخوف عم ارجاء المكان فصار يحكمنا العسكر وصرنا نخاف ان نقول كان يا ما كان ؟!
حكايتنا يا عيد طويلة وفصول نكساتنا طويلة وشعاراتنا وتنديداتنا هزيلة هزيلة !
ارجع من حيث اتيت يا عيد
فخلاصة قصتنا ..
نحن امة حزينة .. ضعيفة .. مكسورة
لا ينقصها عيد بل تحتاج لصلاح وعمر وابن الوليد .
بقلم / ابو البراء
-
ابو البراءان تكون او لا تكون تلك هي المسألة ...!!!