التجاهل
ذلك الكابوس اللعين الذي ينهي أي علاقة سواء كانت حب أو صداقة , ذلك العقاب المميت الذي يغلي من فوران دمك .
كم جرحت مشاعرنا تلك التجاهلات التي كانت بقصد أو حتى بدون قصد .
حين تشعر بشعور التجاهل تشبه نفسك بمزهرية في زاوية الغرفة ليس لك أي قيمة ستشعر أنك لست موجود على الأطلاق .
كم مرة شعرت بذلك الشعور وأنت بين مجموعة من الشلة لا أحد يعيرك اهتمام حتى إذا تحدثت لا أحد يلقي لك بالا , مؤلم أليس كذلك ؟
حسنا ما هو أحساسك حين يتم قراءة رسالتك ويتم تجاهلك وترى أن الطرف الاخر قرأها . شعور ليس محببا
ستصف الاخر بالغرور والكبرياء وأحيانا تكرهه ولا تريد أن تتواصل معه نهائيا .
التجاهل أقسى من الضرب والشتم .
رفقا بقلوب تحسن بمن حولها فلا تعاقبوهم بالتجاهل .
وحتى إذا كان ردكم قاسي لهم فهو أرحم بكثير من تجاهلكم .
كم غيرتنا أبتسامة من غريب , كلمة طيبة , طبطبه على أكتافنا .
يقول أحدهم
أغفر لك أن تسبيني ولكن لا أغفر لك أن تتجاهليني
فلا تعودوا أنفسكم على التجاهل وعيشوا لأسعاد غيركم .
- 1
-
-
محمد البلويأهوى الكتابة مثل ملايين البشر
التعليقات
احببت تشبيه "شعور المرء بالمزهرية ليس لها قيمة !!"
دام قلمك ``
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
