حاجزُ النفس
عائقٌ بينك وبين النجاح
نشر في 02 شتنبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
هذا الحاجز ،
ألم يراودك يوما ؟
انه (حاجز النفس ) الذى يبدو مصطلحا طبيعيا كلنا نفهم معناه ، لكن ،،،
ماذا عن شعورنا بذلك الحاجز وكيف لنا ان نلتمسه بداخل نفوسنا ،
انتبه ايها القارىء إلى كلماتى ؟
فما اريده منك هو ان تستشعر بداخلك هذا الحاجز وتعرف كَنهَه
وسنبدأ طريقنا الى ذلك بك انت نفسك ايها القارىء الكريم
لعلك كنت فى يوم ما تريد ان تقدم على امر معين او تاخذ قرارا معينا وتقوم بتنفيذة
ولكنك مع ذلك لا تستطيع رغم انه قد لا يكون يوجد سبب منطقى يمنعك ان تفعل ما تنتويه او تنفذ ما قررت فى نفسك
عند هذه الصورة التى استقرت فى ذهنك الآن من هذا المثال وبفهمك له سنقف معا
سنقف لكى نعرف الحاجز اولا ثم بعد ذلك نلتمسه بداخل انفسنا
انك قد انتويت فعل شيء ولكنك لا تستطيع .فلماذا ؟ وما الذى يمنعك ، هل هذا لأنك لا تستطيع ؟ أم لأنك لا تقدر على فعل ما تنتويه ؟ أم ماذا أم ماذا ؟
نحن الأن فى دائرة تساؤلات فى نفوسنا نسئل عن السبب الذى يمنعنا من الخطوة الحاسمة التى تفصل بينك وبين نفسك
هذا السبب نفسه قد لا تجد له انت نفسك جوابا بداخلك ، وانما ستجد بداخلك شعورا خاصا بك يمنعك وكانه هاتف بداخلك
نعم انه الهاتف الذى بداخلك والذى تكلمك فيه نفسك وجوارحك
هذا الهاتف هو الذى يصنع ذلك الحاجز امامك ويجعلك واقفا عنده لا تستطيع ان تتخطاه
وما يفصلك على ان تفعل او لا تعفل هو ان تكون وثبتك قوية وواثقة تستطيع ان تتخطى بها شباك هذا الحاجز
بعد ذلك لن يفصل بينك وبين النجاح شيئا اذا كان طريقك متصلا بربك
....
اتمنى ان تعود ايها القارىء مرة اخرى الى تكرار قراءة المقال وتتخيله بصورة اعمق
فالفكرة الاساسية للمقال تتضمن تصورا ذهنيا لمواضع القرار السلبية والايجابية داخل الانسان . وفكرة ذلك الصراع الدائم بين الانسان ونفسه .
-
اشرف محمودالانسان فى حقيقته الخفية انما هو ملكاتٌ تسكن بين الجوارح فمن استطاع ان يتخاطب مع ملكاته ويتصل بفكره وصل الى حيث تستقر ذاته وتتكلم جوارحه وعنده هذا تكون رؤيته بعين الحقيقة