احذر لا تدخل : هنا متفجرات اكتئاب
استسلام وقتي تجديدا لروح تقاوم
نشر في 04 أكتوبر 2016 .
ضوضاء ،شعور خانق بالخذلان ، روح متعبة ، ظلام مستبد و بريق ذاكرة أعمى ما تبقى من نور البصيرة .. انا أحترق ، أختنق، أذوب. ..يد عملاق جبار تعصر قلبي ، تمزقه ، تقطعه أشلاء. ..أجراس حرب هوجاءتقرع بلا هودة وسط جمجمتي الفارغة فتتكاثر صدى ينتشر و يمتد مسيره بين ألياف المخيخ حتى يصل أسفل النخاع، ضحكات مجنونة تندفع كسهم حرب ملتهب لتمزق حبالي الصوتية دون رحمة ، كوة نار ترتعش تحت أنقاض برد الاضلاع و سقيعها حتى يندفع سيلها كحمم بركان منفجر دما احمرا قان " قرح المعدة اللعين " ... بينما سيل نهر مجحف في يوم قحط غانق يتقطر قطرة قطرة من بؤرة عين منتفخة ... كلما زادت الأسئلة : زاد ضباب الرؤيا و زادت حروب البدن خذلانا للمقاومة ... و تزيد القهقهة المجنونة اندفاعها ليتضخم صوت أجراس المخيخ بدوره حتى ... يستكين اخر نفس مقاومة مع اخر حبة مهدىء و تصعد الروح للسماء كفراشة راضية بعد آخر غمسة انصهار بنور النار .. .
-
خديجة بوقنةأخصائية اجتماعية ، مؤلفة للمنشور الالكتروني " عروس قلبي "