-هلا تهمسين لي بتلك الأشياء العالقة داخلك ..
-أتذكر أن آخر مرة بكيت فيها بشدة كانت قبل عامين في شهر ماي ،لطالما كنت حينها اعتقد انني سأنتهي،فقوتي لم تكن تكفي ، لم تكن قدماي تستطيعان حملي ،صباحي ليس بصباح ،عشت ليالي لم تكد تريد الانتهاء ،يليها صباح مظلم دامس ، لحظات مريرة جدا ، ظلامها كان يستهلكني تدريجيا بعد مرور أيام طويلة ، استيقظت يوما ،شعرت حينها بنور يتجه الى ناظري ، كان ذلك في السادسة صباحا ، أتذكر انني دعوت الله كثيرا في ذلك الفجر ،كما اتذكر ايضا انني لم اشعربالبرد ذلك اليوم رغم برودة الشتاء ، ذلك اليوم اختلط قلبي بالحياة ..
-بعدها ؟
-بعدها ،في تلك اللحظة قلت لي نفسي .. الحمد لله على نعمة الخطأ ، الحمد لله كثيرا لأن الكراهية طرقت بابي مرارا و لم اسمح لها بالدخول ..
-ما الذي تريدين ان تصرخين به الآن ؟
-لم يعد بي ألم ، وقوفي على قدماي لم يكن صدفة ،وقوفي على قدماي كان كفاحا .. كفاحا لنفسي وقد غلبتها و ما زلت أفوز عليها .. كانت هاته السنتين كفاحي وحدي و فوزي وحدي .. كانت هذه السنتين نجاحا بالنسبة لي ، نجاحا خلدته المحبة √√
#من كتاباتي
#اعزيوز بشرى
- 9
-
-
Boushra Azإسمي بشرى ، طالبة جامعية بشعبة الفيزياء ، طموحي أن يقرأ العالم بأسره كلماتي سأكون حتما سعيدة جدا بٱرائكم حول مقالاتي ، بالتوفيق لكم جميعا أحبائي
التعليقات
كفاح النفس ...
هو أسمى وأرقى الحروب مع الذات
فأن أنتصرنا بها ...تملكنا الحياة
ببسمة رضى ... وأرادة فعل ..ومن ثم نجاح.
شكرا لك ..
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
