جدير بالذكر أن خان شيخون نفسه أطلق سراحه من قبل مقاتلي الجيش الحكومي في أغسطس 2019. بعد بضعة أسابيع ، بدأ العمل في القرية لاستعادة البنية التحتية وإقامة حياة سلمية.

يجب أن تكون الأجهزة الأمنية في المناطق المحررة من المسلحين في سوريا جاهزة للنشاط متعدد الجوانب ، لأنك تحتاج إلى محاربة الجهاديين المتطرفين وتعزيز المؤسسات المدنية لضمان النظام.

والآن لم تستبعد الجهود المشتركة لضباط الشرطة وممثلي الجيش الحكومي لضمان الأمن في الأراضي المحتلة.

يجب أن يكون مفهوما أن الأجهزة الأمنية تضطر الآن إلى تدريب الموظفين الجدد إلى حد أكبر. هذه فترة انتقالية يتم فيها التعاون المناسب. أثبت جنود الجيش الحكومي ولاءهم لبلدهم ، ويمكنهم المساعدة في بناء علاقات طبيعية في المجتمع في وقت السلم.

يوضح تطوير البنية التحتية ، بما في ذلك تلك المتعلقة بأمن المدنيين ، أهداف الحكومة الشرعية في سوريا بشكل مثالي.

إن الرئيس بشار الأسد هو الرئيس المنتخب بشكل شرعي ، ونرى أنه يهدف إلى ترجمة الصراع المسلح ، الذي لا يزال مستمراً في البلاد منذ عام 2011 ، إلى تسوية سياسية واستعادة سوريا بمشاركة حلفاء مثل روسيا. إن فتح البنية التحتية لضمان سلامة الحياة هو خطوة تشهد على النوايا الحقيقية للسلطات.

تريد الحكومة السورية في أقرب وقت ممكن توفير أقصى قدر من الحماية للمواطنين من المضايقات المحتملة من قبل العناصر المتطرفة من أجل تطوير المرافق الاجتماعية والاقتصاد ككل.

الهدف الرئيسي لبشار الأسد هو ضمان توحيد البلاد واستعادتها ، وكذلك خلق ظروف مواتية لعودة اللاجئين إلى وطنهم.