لقد اصبح الاجرام فن يتقنه الاغلبية و الهواية المفضلة لدى الكثيرين في مجتمعات يغيب فيه التسامح الديني والاخلاق الفاضلة والتضامن واصبح تقويض الاخلاق راس حربة بواسطته انتشرت كل هده القيم السلبية ولعل التنظيمات المسمات بالجماعات الاسلامية ابرز مثال على المجتمعات االتي سادت فيها هده القيم داعش دولة اسلامية كما يسمونها ربما اخطا الدي اطلق عليها هده التسمية حيث يمكن تسميتها بمعيش وهي بالفعل معيش للعديد من السنيين الدين لا يعرفون معنى الحياة وربما غاب عنهم مفهوم الجهاد بتعريفه الميتافيزيقي والابستيمولوجي النقدي

واصبح عندهم قتل الناس وارتكاب الجرائم خير مفتاح للجنة والطريقة الافضل للتعبير عن الشخصية المسلمة وهدا غيرمنطقي لان هده الافعال لايمكن ان ننسبها للمسلم لان الاسلام لايقوم على العصبية والقتل بل على التسامح والتضامن والمساواة وعن اي مساواة في هدا التنظيم الحيواني فهم لم يكتفوا بالقتل كجهاد وبطريقة واحدة ووحيدة بل قاموا بتجاوزه الى قتل نفس جنس انثوي باكمله تحت دريعة ما يسمونه بجهاد النكاح كصنف جهاد انثوي ويالا قباحة هدا المفهوم الدي جعل اسم انثى يضمحل واعتبارها لاتصلح الا لمتعة من له ديل في وجهه وادا كانت كل هده الافعال يمكن تصنيفها ضمن افكار وافعال المسلمين فانني من هده اللحظة اعفي نفسي من اي ديانة كانت اتركوني اعيش كحيوان راقي فهدا افضل من العيش كانسان وحشي على الاقل سادخل جهنم دون ارتكاب جرائم في حق ابناء ادم وحواء والاكيد ان قول كارل ماركس ان الدين انتاج تقافي يتطور ويتغير مع مرور الزمن يتناسب بشكل مبداي مع هدا التنظيم وان اسلامهم انتاج لتقافة الجهل الا انهم من الصعب ان يتقدموا ويتغيروا رغم مرور الزمن