#المهزلة_السياسية__و_عقم_الأحزاب__و_الشخصيات

ما يمكن أن نستخلصه حقا في بداية سنة 2019 و هذا بعد تحليل بسيط يمكن لأبسط شخص القيام به هو أن الجزائر

تعرف أخطر الأزمات السياسية منذ الإستقلال فنحن أمام أمر واقع يؤكد لنا بل يجزم بأن الساحة السياسية عقيمة تماما بأحزابها السياسية و منظماتها و جمعياتها و كل حركات المجتمع المدني الفلكلورية

بإستثناء الحزب الوحيد الذي يمثل صمام أمان الدولة و هو جبهة التحرير الوطني

و ما أقوله بخصوص #الافالان ليس بحكم إنتمائي له أو رضوخا لقناعاتي السياسية ، بل على العكس تماما كنت أتمنى و أرجو و أحبذ و يا ليت كان هناك أحزاب أخرى قوية تخفف عنا عبىء المسؤولية فنعتبرها شريك أو منافس سياسي

و لأبرهن صحة ما قلته فلنقم بمقارنة بسيطة و بديهية يفهمها أبسط مواطن غير ملم أو غير تماما بامور السياسة

نحن في #جانفي_2019 : كل الأحزاب و الشخصيات السياسية لم تقدم مرشحين و لا برامج بخصوص رئاسيات 2019 ،

كل الأحزاب و الشخصيات التي تدعي المصداقية عند الشعب و تنسب لأنفسها خطاب الغد الواعد و تعد الشعب بالإصلاح و النهضة و التمنية لا تترشح إن ترشح #الرئيس_بوتفليقة

بالله عليكم كيف لشخص و لأحزاب و أناس يدعون أنهم شخصيات و يملكون العصمة كيف لأناس لا يملكون حتى الثقة في أنفسهم و لا يؤمنون حتى بصحة ما يسوقونه للشعب و يدركون تمام الإدراك أنهم غير قادرين على النجاح فكيف لهؤلاء أن يقوموا بالإصلاح و التنمية

و لأني على يقين أن هناك من سيقول أنهم لا يترشحون لخوفهم من مرشح السلطة و شماعة التزوير التي يعلقون عليها فشلهم المتعاقب ، فأولى لهؤلاء ان يقدموا على الأقل البدائل للشعب و البرامج و إن كان فعلا همهم و هدفهم الأسمى صالح الدولة و نماؤهما لكان وحدهم في كتلة واحدة و لكانوا أقاموا الحجة آنذاك على السلطة و نجحوا في الوصول إلى الرئاسة ، لكن ببساطة هم عملاء و طوائف و مرتزقة فمنهم من هو مرتبط بأجهزة استغلت الدولة لسنوات و منهم من هو مرتبط يأجهزة خارجية تريد ضرب الدولة و زعزعة استقرارها عبر هؤلاء و منهم من يملك ايديولوجيات دينية تريد أن تجعل من الجزائر شيعا و طوائف

أما الشق الثاني فنجد

#اجتماع_اللجنة_المركزية_1998_إلى_غاية_جانفي_2019

حزب جبهة التحرير الوطني ثابت على موقفه و يزكي فخامة المجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و يطبق حرفيا كل قراراته و يدعم برنامجه و الثبات على المواقف السياسية يدل دائما على أننا في الطريق الصحيح

لم نساوم الرئيس يوما و لم نترك الدولة في عز أزماتها و الأفالان حزب جامع للجزائريين باختلاف الإيديولوجيات و المناهل و المشارب

حزب متواجد في 1541 بلدية و في كل المداشر و القرى

حزب لديه التاريخ و الحاضر و المستقبل ، حزب يملك الأغلبية السياسية لكنه في نفس الوقت ديمقراطي فمنذ 2013 إلى 2019 عرف تغيير لأربع أمناء عامون و راعى التشبيب حتى في أمينه العام ، و مع هذا نحن لم نصل إلى الهدف الذي نصبو إليه و يجب أن نتحمل مسؤولياتنا كاملة و لا ننصهر في السعي وراء المناصب و الهرولة إلى الإمتيازات يجب أن يكون مبدؤنا الأساسي ضمان إستقرار الدولة و مؤسساتها الدستورية

#وأخيرا

#الرئيس_عبد_العزيز_بوتفليقة

المجاهد عبد العزيز بوتفليقة يعتبر مرجعية وطنية في التسيبر