في هذه اللحظه أنظر إلى الوقت بِـتمعن !
هل تدرك أنهُ قبل الساعه الأولى من قرآتك لهذه الكلمات أصبحت ذكرى ! ولكَ أن تتساءل فيما أفنيتها ! .
الخلاصه :
أن الغالب من ذكرياتنا تتشكل حسبما نريد
وَأن المستقبل سَـيكون مُبهماً أن لم تدرك قيمة عقلك
وَأن الماضي سيكون تعيساً أن لم تكتشف قدراتك .
كثير من الفرص المُتاحه أمامنا لكننا لانتداركها
ومن الفرص الضائعه : كل مره جسدنا شعورنا
في كلمتي * ملل ، روتين * رغم أننا نملك القدره لكسر الروتين ، نملك القدره لأن نجعل للمستقبل رؤيه واضحه،لأن نضع نقطة البدايه وأن كانت النتيجه بعد ذلك تنحصر في معرفة ماهية النجاح !!
التي تنصّ على مبدأ إثبات الوجود وإيقاظ العقل ، والمبادره نحو واجهه يعلوها حلم وَنقطة أبتداء ومسار بِمتاهات تحتاج خطى ثابته ويقين من أننا سنتمكن من الوصول مهما تعثرنا بالصعوبات .
وأَهم ماينقصنا أَن نُهيأ قدراتنا للأستعداد على مجابهة كل مايحبطنا مع تدوين نقاط تحفيز تدفعنا للمثابره في كل مره نوشك فيها على التوقف فَـ أن تحقق كل ذلك ستكن لدينا الحصانه و المناعه الكافيه لتخطي كل الصعوبات
ومن هذا المنطلق أخترت أن أجعل بدايتي نحو أستكشاف نفسي أولاً عن طريق مُخاطبة الذات ، بِالصمت وَالإنصات للصوت الكامن في أعماقي ، وَ بالكتابه بِلا تريث وَ بلا قيود .
فَلِطالما أعتبرت الكتابه نهج يستدعي الأندفاع وَ سرد الأحرف في حاله واحده وهي حالة * هيجان المشاعر* أياً كان المصدر فرح ، حزن ، أحباط، يأس ، أنفعال ، حلم ،حب ، رغبه ، حاجه ... ونتيجة ذلك ، تنعكس على إستنفاذ وَتفريغ الطاقه السلبيه ، وَ بالمقابل جذب الطاقه الأيجابيه وأسترخاء الذهن ، وذلك أقل مايمكننا فعله تجاه أنفسنا وفي أَمام مانواجهه من ضغوطات
' لكني كَـمُبتدئه أحتاج قبل تشجيعكم لِـ أنتقادكم فَـ هو لايحبطني بل يوجهني للمسار الصحيح .
التعليقات
أحسنتِ. ونحن في انتظار كتاباتك القادمة.