سمعتم بسباقات "الرالي"،وسباقات التكنولوجيا، وسباقات الفنون....والتسلح ...والعمارة .....الخ
ولكن هل استفزكم سباق الرضا؟؟؟
نعم سباق الرضا؟!!!!
سباق وضعه خالق الكون لك ...يُكافئك عليه بما لا يخطر على قلبك ،
سباقٌ طويل...قد يكون شاقاً في البداية ...ولكن -حتما- جوائزه تستحق المغامرة .
سباقٌ لا يخوضه إلا الأذكياء ،لا يحتاج إلى قوة العضلات بقدر ما يحتاج إلى الحكمة.
أتقنه ، تعلمه ، ومارسه في جميع شئون حياتك ....تفلح ، وتسعد ،وسيكون الفوز من نصيبك.
هيا ننطلق...
١- بداياته "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"
أستشعرها ، كررها ، رددها في حالاتِ سرورك وفي حزنك ، في الرخاء والشدة ، في قوتك وفي ضعفك ،فإن لها سحراً لا يوصف...
٢- سُرعةُ سيّرك : "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "
العجلة مذمومةٌ في كل سير ، إلا العجلة في السير إلى الله.
لا تؤخراً عملاً تبتغي فيه مرضاة الله .
لا تُسوف ، لا تفكر ، لا تتردد .....فقط : إقدم ولا تنظر خلفك .
٣- زادك للطريق
﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى"
اصبر ....وسبح........ واحمد.....
توليفة رائعة ، تُعينك على مشقة الطريق ، وكَثرة المُحَبِطين من الإنس والجن.
٤ - وِجْهَتُك
* في الحياة: "وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ"
زِنّ كل أعمالك ...خطواتك ...أفكارك بهذا الميزان
خط سيرك ....رضى الله ورسوله ، لن تضل الطريق .
٥- النهاية (عند بلوغ الهدف )
* إذا حان الأجل «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي»
راضية بأقدار الله ، مرضيةٌ من الله تعالى
٦- الجائزة
ستُصدم بما أعده الله لك
١- "لَيُدْخِلَنّهُمْ مّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ" يرضونه !!!!!!!!!! فكر ماذا يرضيك؟
٢-" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ" : أن يرضى الله عنك فهذا هو المبتغى ، ولكن أن ترضى أنت عنه ؟!!!! هل بعد هذا الأجر من أجر ، أو نعيمٍ أو ثواب؟؟؟!!!!
٣ - "فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ " ........."فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (*) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (*) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ "
"عيشة راضية" !!!!! تخيل وخطط لها .
***************
هل ما زلت تفكر ؟
انطلق ...لا تتردد....
الخسارة في أن تسبقك الأماني ،ويغلبك التسويف
انطلق إلى رضا الله ولا تعجز.
-
Sonia Ahmadعدادُ التاريخ يُسجل.... سأبحث عن صفحاتي فيه