هي ابْنَتي ،،
نبْضُ حَياةٍ ........ثُقْلُ حَملٍ ،
ألَمُ مَخَاضٍ..........صَرْخةُ وليّدٍ
بَراكِينُ الفَرِح........
..........حتى الدّمْعُ في مُقْلَتي !
هي ابْنَتي....
نَسيمُ صبَاحٍ يُداعِبنُي
يُعانِقُني ......يُغازِلُني
............ويطْبعُ قُبلةً على جبْهَتي
هي ابنتي،،،
ياسْمِينةُ العِطرِ ......إنْ نَطَقتْ
جُورِيَةُ الخَدِّ.... حُورية القَدّ،
بَتولَة الرّوحِ ،
..........خافِقٌ يرقص في مُهْجتِي
هيَ ابْنَتي ،،،،
حِلْمُ الأُمومة........ورَبيعُ الصِّبَا
أجّرُ دُنْيَايَ .......،ثَوَابُها
وسِتْر ُ نَارٍ..... .......لآخِرتي
هيَ ابْنَتي ،،،،
ضَمَادُ جُروحي........مِيزانُ حَرارة ،
بلْسَمُ دَوائي ،
طبَيبُ آلامِي.... .....،مُمَرِضَتي
هِيَ ابْنتي ،،،،
قَامُوسُ ذِّكرَيات.........
دعَوَاتُ سَحَرٍ.....أَلحانُ لعِبٍ
مِلْحُ الطعامِ.....وسُكْرُ حلوَتِي
يا ابْنَتي ....................يا قُرتي
يا فلَذَة كبْدَتي.................
اذا تَعَثّرتْ في الحَياةِ خُطواتي
و أنَار الشَيّبُ مفْرقي...
وانْحَنى ظَهْري........
............وتلَعْثمَت كلِماتي
كوني لي.......
عُكَازتي ، أو حَتى......... نَظَارتي !
-
Sonia Ahmadعدادُ التاريخ يُسجل.... سأبحث عن صفحاتي فيه