اقبل برايك لكن انسى ان اقبل باختلافك
هل تمتلك أفكارك حقا؟
نشر في 22 أبريل 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
تكمن مشكلة معضم الناس في عدم ترك المجال للعقل أن يفكر بموضوعية تامة من ما يفكره الآخرون فيقوم بجريمة قتل افكار حتى قبل ولادتها ما يوضح حقيقة شبه انعدام الإبداع في عالمنا الاسلامي ، أنعم الله علينا وعليهم بالعقل لكننا نقلد كيفية تفكيرهم و أعمالهم حتى إننا لا نعلم لماذا نقلد ، اي نعم لكي لا نبدو غرباء "عذر اقبح من ذنب" حتى اصبح الامر محالا ان نتبنى اراء غير الذي يتبناها مجتمعنا العامل العددي لا يؤكد صحة المعلومات فالناس من قبلنا كانو على يقين بأن الارض سطحية حتى إنهم كانوا يعدون من يفكر غير ذلك بأنه كافر فعندما جاء أحد الفلاسفه بأن الارض دائرية الشكل تم حرقه ، تشبه حالنا اليوم اذا جاء أحد ما بفكرة ما بعدم النضر عن ما جاء به نحن نحرمها و لا نتقبل، السبب : لا لافكار جديده، لا يسعى الناس في محيطنا للتفكير خارج السرب بل يرضي و بقناعة الانضمام الى القطيع ، و نسأل أنفسنا لماذا لا نتطور نحن نعيش بفكر لا يمت لنا بصلة ،تلك المعلومات لا تمثلنا اما تعود الى ناس يعيشون في ضروف غير ضروفنا و اما تعود زمن قديم لزمن الأجداد الذين عاشوا في ضروف زمن مغاير تماما عنا ، من الطبيعي أن لا نتطور و نحن نرث متمسكين بأفكار منتهية الصلاحية فمتى نعقل و نرى الاشياء بموضوعية ،مثلا: " اذا أحب أبي اللون الاحمر ،لا يعني بضرورة اعجابي للون او كرهه " ، فرضا أن المشكلة او اي موضوع يقع وسط الورقة من البديهي وجود عدة وجهات نظر للمشكة فالنقطة أ التي تقع أعلى الورقة لا يمكن أن ترى نفس ما تراه النقطة ب الواقعة اسفل الورقة، قد تتعدد الأدلة لتبين لنا باستحالة إرغام عن وجهة راي الاخر كما يصح ارغامهم بعقليتنا ، قد يجول في خاطرك أن الأمر ليس بهذه الأهمية ، لكن انضمامنا للقطيع و عدم احترام آراء مغايرة عنا هو نقطة الأولى التي يجب أن نغير فيها للنضم و نواكب التطور . على راي شمس التبريزي : لا تسر مع التيار ، كن انت التيار ، كما أنه ليس من العيب امتلاك اتجاهات خاطئة لكن المهم تفتحك لآراء و استشارك للآخرين و المهم بحثك الدائم و المتواصل ،يعني الحل الوسط أن لا نجعلل فكرنا جامدا بل قابل دائما للمعرفة أكثر،مع المحافظة على مبادئ، امتلك افكارك و مبادئك لكي لا تندم في يوم من الايام بعيشك حياة غير حياتك ،افتخر بفكرك المستقل و كن انت باختلافك ستتعلم إحترام إختلاف للآخرين لاستثناء الجميل لكل قواعد القبح من حولك، التقدم مستحيل دون حدوث التغيرأولئك الذين لا يستطيعون تغيير آرائهم لا يستطيعون تغيير اي شئ كما ذكر جورج برنارد شو ، يمكنك لوحدك التدبر في الامور بنفسك من خلال قائمة من الكتب {كن انت التغيير الذي تريد ان تراه في هذا العالم} مقولة غاندي الذي حرر الهند بحنكته و بسلمه ، عدم تقبل التغيير يعني تقبل ما يمكن أن يؤتي سوء أي قد يكون البديل كارثة,و قد نخشى التغيير رغم امكانية انه سياتي بالافضل و غالبا ما يكون التغيير فرصة للتطور و التقدم. و. و لحسن الحظ هذا الأمر لا ينطبق على العالم الاسلامي بأسره نرى في اندونيسيا و الامارات العربيه المتحده و السعودية الامل ل تشجيعهم لابداع و التغيير "لا تستطيع أن تقتل الحفي الشباب ثم تطلب منهم الإبداع و التميّز” محمد راشدآل مكتوم ڨنون مريم
التعليقات
اقتبست من مقالك فقرة وقمت بتعديلها بعض الشي ( اذا سمحتى لى بذلك )
مقال جيدا