ليتنا كنا بتلك القوة التي صوروها لنا
ليتنا كنا حقيقة عمق الدولة فنحميها من كل من يحاول زعزعتها
ليتنا ساهمنا في حماية الوطن و المواطن من الغزو الثقافي و الاعلامي و الاخطار الخارجية فنكون حصنا للامة يصونوها من ضعف العقول الذي ادي بنا الى عشرية سوداء كلفتنا دماء سنسال عنها يوم القيامة ليتنا قمنا بهذا بدل الانشغال بخلق اطياف معارضة بائسة حاولنا من خلالها السيطرة على الجهاز العصبي للشعب الجزائري و الهائه عن المشاكل الحقيقية و الرئيسية فتحولنا من جهاز مناعة الى ورم خبيث ادخل الجزائر دولة و شعبا في غيبوبة مدة 9 سنوات
ليتنا اسسنا لنظام امني لا يزول بزوال الرجال او اندثار الغول بدل تضييع الوقت و المال في صنع ارانب سياسية على شاكلة حنون ظنا منا ان اضعاف الطبقة السياسية وخلق اطياف معارضة نتحكم فيها هو اننا نعبد طريقا للالوهية على الجزائر فلا رب الا المولى عز و جل
ليتنا شاركنا في خلق ديمقراطية حقيقية بعيدا عن توقيف المسار الانتخابي لاننا و ببساطة لم نكن نملك المعلومة و الاحصائيات التي تفيد بزحف اسلامي وشيك فالوقاية تظل دائما احسن من العلاج و ما فائدة الجهاز بدون معلومة و استشراف
ليتنا و يا ليتنا و الف 1000 ليتنا لم نغتال رئيسا لجمهوريتنا و هو من جيل نوفمبر المجيد ومن مفجري الثورة الابية
ليتنا لم نقم باغتيال تلميذ بوصوف النجيب و هو من قبل باي منصب عرض عليه لخدمة الجزائر نعم اغتلناه لا لشيء انما لعقدة في انفسنا تقول لا يجب ان يكون عليما اكثر منا فنسينا ان موسى نبي الله لا يملك العلم فوحده الله العليم
ادخلنا الجزائر في مديونية و زعزعنا السيادة المالية لمارب اقتصادية تحققها العصبة منا و غنائم لمحيطنا و دسنا على قوت الشعب
هاته هي حصيلة الظل فالف شكر لرجل العلن و السلام و الوئام الذي خلصنا من دمار كان محتما
دماء شهدائنا و تضحيات شعبنا و توفيق من الله كل هذا ساعد في صحوتنا
-
مالك بلقاسم ايوبعضو أمانة الإعلام المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم في الجزائر و ناشط سياسي و إعلامي