رحلة المجتمع
رحلة المجتمع نحو المجهول
نشر في 14 يناير 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
بداية الحكي اليوم توبيخ
لم يهمنا سوى الضحك والتلميح
جعلنا من حياتنا مسرحية صاخرة نعيشها
فنحن أمة اتخذت الهروب من المفيد شعارها
هربنا منه حتى اصبح وجودنا عبتا
ستقول لهم هذا هو الصواب لكنهم سيسخرون مباشرة
وكما لو أن الرسول يخاطب الكفار
هل هكذا نحن بخير؟
أجيبوني بربكم هل نحن بخير؟
جعلنا النقاش في القضايا مراحا
ووضعنا أصابيعنا على الجرح
وقلنا سنعقل غدا
فماذا جرى للبشر؟ بربكم ماذا جرى؟
هاجرنا درب الرقي هجرا
وأصبح العزاء الفكري شرطا
فكيف السبيل للتقدم يابشر
هل نحن عاقلون أم نحن صخور وحجر؟
ماذا سنحكي للجيل الصاعد عن انجازاتنا؟
ها ننتظر معجزة أم نستسلم للقدر ؟
ضحك وتطبيل أم رقص وتهليل؟
أهذا ما سنحكيه لهم؟
يجب أن نراجع أولوياتنا
ونصالح أنفسنا بأنفسنا
فقد ضاق الحال ذرعا من حاله
وانحرف التطور مساره
وظللنا والأخطل في مكانه
فإلى أين نحن بكل هذا ذاهبون؟
هي تساؤلات تطرح نفسها بقوة
في مجتمع هجر قيم الأخوة
وأصبحت فيه السداجة عملته الوحيدة والأولى
إلى هنا أنهي كلامي وأتمنى أن أكون أوضحت بالتعبير
-
فاطمة إدعليإنسانة تحب الجميع وتحب له الخير لا أكثر