الفلسفة و الأدب في قالب واحد !
هل الفلسفة و الادب هم في قالب واحد ؟
نشر في 16 ماي 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
الفسلفة و الأدب كائنان يبحران في النسيج الفكري للإنسان أحدهما يصور الواقع في بعض مواضعة بطريقة أقرب لمعايشة الفكر بالحدث و الاخر متفرع في أقسام شتى بحيث يعطي شي جمالي ؛ فالأول هو الأدب الذي يمسك بيدك ليرتحل معك في الخيال الفكري الشامل ؛ و الثاني هو الفلسفة و التي تأخذك إلي اعمق نقطة في الشئ بطريقة يملؤها حب الحكمة . فهل يعني هذا أن الأدب و الفلسفة قد يشتركان في بعض الأشياء ؟! بالمعنى السطحي و التاريخي لكل المجالين ( أن الادب و الفلسفة يصعب أيجاد العامل الذي يفيدنا أو العامل المشترك كذلك ) نجد الفلسفة في العلوم مثل : فلسفة الطبيعة و الفلسفة الأولى و فلسفة العلوم بحد شامل و تكون تاريخاً و في الحياة المادية .....الخ , ونجدها في مجالات كثيرة . ونجد الأدب يرتحل من حضارة ألى حضارة حاملاً قصص قد تكون من نسيج الخيال وقد تكون ملاحظات أدبية او قد تكون وصفاً شعرياً و نجده يحكي سيرة ذاتية لشخص أو لفترة معينة من الزمن و نجده في غالبه معبراً عن اشياء واقعيه بنسيج فلسفي أدبي .فمصطلحاً ( الفلسفة و ألادب ) تأخذ الفكر إلى مجالس الحكمة و عمقاً عن ماهية و كيفية الحكمة ( ليست كيفية و ماهية مقصوده لذاتها بل كيفية و ماهية تعريفية لنا لنستفيد ونحب الحكمة من خلالها و نشعر بشيء من الجمالية )
بطبيعة الحال قد يصعب أن نجد شي سطحي نستطيع من خلاله أن نقول أن الفلسفة و الأدب مشتركان في شيء. لكنه أقرب إلى شعور تشعر به ..
هناك شي أكثر عمقأً يشترك فيه الفلسفة و الأدب هي انهما يعتبرا وسيلة للتفكير و من هذا المنطلق نستطيع أن نوجد كثيراً من الصور المشتركة بين هذين المجالين . الأدب بحد ذاته فكر كبير جدً , فمثلاً الروائي الناجح يمعن التفكير فيما يريد أن يطرحه . فبعض الأدبيات لها صيغة فلسفية كبيرة .
الأدب بعضه يصاغ بصيغة فلسفية , إذ تلك الصياغة تحتاج فلسفة في صياغتها .
تقراء في الأدبيات و تذهلك تلك الألفاض الساحرة العميقة في تلك اللحظة أنت وجدت (فلسفة الأدب)
-
Mohammed AL-khalifyباحث في معضم العلوم بصفه عامة و محب لعلم الفلك بصفه خاصة .... متعتي القراء و الكتابة .....