‫#‏المشهد_الاول‬

هو رجل. يبلغ. من. العمر. 50 عام. يجلس. أمام. بوابه. المترو. يبيع مناديل. ولكنه. يجلس. علي. كرسي. متحرك. لا. يتحرك. ولا. يستطيع. الحديث. أو الكلام. لا يملك. سوي. الإبتسامة فقط. في وجهك

‫#‏المشهد_الثاني‬

هي فتاة في منتصف العشرين من العمر تعمل في وظيفة. حكومية. لا تمتلك. غير راتبها الشهري. ولكنها. دائما ما تتصدق علي الرجل الجالس علي الكرسي أمام. بوابه. المترو

‫#‏المشهد_الثالث‬

تتجه كالعادة الفتاة إلي محطه المترو. ولكنها في هذا اليوم لا تمتلك في جيبها سوى القليل من المال ما لا يتجوز العشر جنيهات فتقوم بالتوجه إلي شباك التذاكر لقطع التذكرة وتقرر في ذهنها أن لا تنظر إلي الرجل. المسكين. عند بوابه المترو لأنها. لا تملك من المال ما يكفي للتصدق.

وبالفعل تمضي في طريقها دون النظر إليه ولكن يقوم بالإشارة لها بأن تقف

‫#‏المشهد_الرابع‬

تقف. الفتاة في ذهول لقد شاور لي بالوقوف فتتجه إليه ويبتسم ويمد يده إليها. فتعتقد إنه. يرد. أن. يسلم عليها ولكنها تجد ورقه في يده تأخذها وتفتحها تجدها روشته. دواء موصوفه له فتقول له. إنت. عاوز الدواء فيهز رأسه. إنه. يريده ويبتسم........ فتأخذ. الفتاة الروشته وتنصرف

‫#‏المشهد_الخامس‬

تصعد الفتاة إلي المترو وهي في حيرة كيف تحضر ثمن الدواء...ِِ....فهي لا تملك سوى 9 جنيهات. الآن.....وفجأة. تجد من ينادي عليها داخل عربه المترو صديقه قديمة فتقول لها يابنتي بدور عليكي من فتره ال 100 جنيه فلوس البلوزه اللي. أشتريتها ليا مش أخذتيهم أهم. أنا بقالي شهرين. شايلهم. هاتي. رقمك. علشان ضاع مني.

كل هذا والفتاة في حاله من الصمت والذهول ولكنها سرعان ما تفوق وتقول لها هاتي.حبيبتي أنتي. وحشاني. كتير بس معلش هسيبك. لازم ارجع تاني علشان نسيت حاجه في. المحطة اللي فاتت.

‫#‏المشهد_الاخير‬

تذهب الفتاة وتشتري الدواء للرجل المسكين وتعود إليه وعلي وجهها إبتسامة فينظر إليها. الرجل وفي عينيه فرحه لا توصف وقام بتحريك رأسه بشكرها

انتهت