لم يكُن من السهل اجتياز كل هذه الصعاب بمفردي، تُركت في منتصف الطريق بجرحٍ غائرٍ نازف وجوفٍ مُلتهب،لا صديق يداوي جرحي فيشفيه ولا حبيباً يُطفؤ لهيب جوفي فيبرده، كان الحُزن رفيق دربي، وغمامةُ اليأس قرينتي، تحولت لشخصٍ مختلف،شخص يصعب التعامل معه أو بمعنى آخر، شخص يُجتنب التعامل معه، كان الشعور بعدم الرضا والارتياح لما أصبح عليه حالي،كفيلٌ بجعلي أرى بَصيص الأمل الذي كان ينبثقُ من داخلي شيئاً فشيء، لينير قلبي، فينهي أيامي السيئة بذكرياتها المُزعجة، لتبدأ أياماً أخرى مُفعمةً بالأمل ، الأمل الذي كان كالبذرة في جوفي والتي كانت تنمو شيئاً فشيء، إلى أن أنبتت روحاً جديدة قادرةٌ على إزهاقِ روحي القديمة، كالفراشة التي تكادُ تتخلص من شرنقتها فتفرُ منطلقةً في الهواء، تماماً هي روحي، التي أصبحَ الحُب صديقها والأمل قرينها،والتي أدركتُ بعدها أننا جميعاً قادرون على التغيُر للأفضل إذا سِرنا على نهج الأمل وخُطاه.
“فالأملُ من رحم اليأس سيولدُ “ 💜
-
shahd samir"أنا أفضل بكثير مما تتصور، ألطف بكثير مما تسمع، أعظم بكثير مما تظن، حُلوة، قويّة ورائعة دائمًا:))".