الركيزة الأخلاقية الأولى
مالذي نحتاجه لنحسن التعامل؟..
نشر في 07 أبريل 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
الإنسان هو المخلوق الذي ميّزه الله بالعقل، بالحِسّ والقدرة على تحليل الأمور وتفصيلها.. ولكن بالرغم من ذلك قد يجرّه ذلك الشق من طبيعته البشرية الى أيٍ من الصفات المذمومة المحتومة، كالأنانية وطمع الكسب المُغرق والعنصرية واليأس وفقدان الثقة بالنفس والى آخره من صفات قد تؤدي به الى سلسلة مهالك ودوافع تعود إليه بالسوء من الداخل وممن حوله
.
إن ما تطلبه الحاجة من مودة وحب وإحترام، تقدير وأمن من الغير يكمن في التعامل الصادر من الشخص..
وتعامل الشخص إنما بحسب ما لديه من أخلاق.
ما هي الركيزة الاساسية للأخلاق والتعامل؟
حتماً : " المبادئ "
المبادئ هي الركيزة الأولى وحجر الأساس لتعاملك، بل إن من خلال مالديك من مبادئ تُحدد توجهاتك وقراراتك وتعاملك مع كل ما هو حولك،، انا أؤمن أن أول ما يميزك بين رفقائك ومَن حولك هو تمسّكك بمبادئك -وأعني هنا المبادئ الصالحة-
بالطبع ان الإنسان لا يستطيع ان يكون كامل الخُلُق والمثالية،
أساساً من حقوق النفس ان تشعر بما يطرأ عليها وتعترف به لنفسك؛ لتحسّن منها إن أخطأت وتحافظ على الأحاسيس الطيبة الأخرى بداخلك.
من المبادئ السامية :
مبدأ الشكر؛ اشكر ليُشكَر عليك.
مبدأ الترفع؛ للوقاية من عدوى هبوط المستوى الشخصي.
مبدأ حسن الظن؛ نفسك المُحبة حانية 💛، لا تهلكها بكثرة الظنون.
مبدأ الإحسان؛ أحسن، أحسن، أحسن.. الإحسان ذخيرة للنفس.
مبدأ تمييز النفس؛ احب نفسك،، امنحها الحنان ولابأس إذا أخطأت، احترمها.
مبدأ الحفاظ على النظافة العامة حتى مع البيئة من حولك؛ أليس من حقك ان تكون نظيفاً من الداخل والخارج؟ حسناً، ليس في نفسك فقط!..
.
تمسك بمبادئك، تميز بها حتى في أصعب المواقف!.. أحسن لنفسك ولغيرك واجعل أملك بالله كبير فالله لا يضيع أجر المحسنين .. حافظ على عيشك، فأنت من يمارس حاضره..
والله الموفق والمُعين.
-
amaniمتطلعة للمبادرة الفعّالة، والكلمة الطيبة،، مازلت اشق طريقي بالكتابة/ مبادِرة في مجال الكتابة والنشر مؤمنة بأن رِضى الله يأتي أولاً.. والحمد لله دائماً.