لم يحظى الكثير من الناس بالتنزه والتنقل بين بلدان العالم ، أو الخروج إلي الحدائق والشواطئ والأستمتاع بربيع الدنيا ، حتى حل وباء كورونا وقد أصبح العالم سجنا لا يميز بين فقير أو غني ، ولربما أيام قليلة ويحل رمضان وفي العالم فقراء لا يجدون قوت يوم .
إن على العالم أن يفكر طويلا لمه هذا الوباء ؟؟؟
والإجابة قد تكون في كلمات :
- هل تعجز حكومات الدول من أن تقدم يد العون للفقراء حول العالم ؟
- أليس بإمكان الأثرياء وأصحاب الثروات الأستغناء عن نصف ما يمتلكونه لإنقاذ الملايين من البشر يموتون من الجوع ؟
- هل يمكن أن يأتي يوم علينا دون إراقة دماء ، ويسود الأمن والسلام العالم من حولنا، ونكف عن الإنفاق في التسليح والحروب ؟
- هل يمكن أن يتسامح الناس بينهم ، وتتعايش الأمم في وئام ؟
إن النهايات تعقب البدايات ، وقد إنزعج أهل السماء من أهل الأرض فجاء الوباء ..
ولم يعد الموت بعيدا من كل إنسان ، وبات يعيش بيننا وفي نسمات هواء ،
لا جرم أننا جميعا نعرف بوجود الله !
يمكن أن نعمر بيوتنا بصلاة التهجد ، وقراءة القرآن ، وأن نتنسم عبير الربيع بإدخال السرور على الناس من حولنا .