قد منَّ الله علي بأن نشأت ودرجت بين الكتب :)
في الابتدائية كانت فلاش وماجد، مازلت أذكر كيف كنت أحل كل ألغاز فلاش ثم أحسب درجاتي لأعرف وصف شخصيتي من التقييم آخر العدد.
وفي الإعدادية كان رجل المستحيل وملف المستقبل وما وراء الطبيعة، ولك أن تتخيل كيف تفعل هذه الكتب بشاب مراهق!
وفي الثانوي كانت أمي رحمها الله تأتينا كل يوم بكل جديد من مكتبة الأسرة، أدب وفلك، تاريخ وكيمياء، حتى قواعد لعب الشطرنج اشترت لي فيها كتابا!
ثم كانت الجامعة فقرأت الفقه والأصول واللغة.
ثم تخرجت وقد حُبب لي التاريخ فقرأت تاريخ الدنيا من لدن آدم حتى سقوط دولة بني عثمان بما في ذلك أشراط الساعة.
فلما جاء الإنترنت من حوالي عشر سنين؛ دخلته ومعي حمل بعير من كتب نهلت منها، وكلام أريد أن أقوله.
لكن ..
على حبي للقراءة والكتابة ما كان عندي وقت كاف لهما بسبب عملي في شبكات المحمول (وما أدراك ما شبكات المحمول!) فكنت أتمنى أن يوجد سبيل للربح من الكتابة حتى تيسر لي وقتا أطول لأستزيد منها، وقد كان ذلك عزيزا صعب المنال كما هو معلوم خاصة لكل من يعرف عن صناعة الإنترنت أقل القليل.
حتى جاء الوقت الذي انفجرفيه فجر فكرة رقيم لتجمع بين شغف القراءة وخبرة الدراسة والعمل
منصة تسمح لك بنشر أفكارك، خواطرك، علومك، أحلامك، طموحاتك، تطلعاتك، نشر مباشر دون الحاجة لموافقة رئيس تحرير ..
منصة تعطيك نسبة من أرباح الإعلانات التي تنشرها على مقالاتك ..
منصة توفر لك الزخم الذي تحتاجه ليصل صوتك إلى الآفاق، والذي يستحيل على فرد واحد أن يقوم به بمفرده ..
ثم هي تعطيك كل ما اعتدت عليه في مواقع التواصل من إعجابات وتعليقات ورسائل وغير ذلك
منصة تهتم بلغتك الأم وتبذل كل ما في وسعها لتيسر لك الحصول على العلوم بها فيزداد استيعابك، وترتفع إنتاجيتك
هذا الكلام قد يبدو خياليا من شدة جماله، لكني أُصدقك القول بأنه واقع ملموس تستطيع أن تراه لو دخلت هنا www.rqiim.com
والأجمل أن مستخدمي الإنترنت العرب تفاعلوا معه كأحسن ما يكون التفاعل، فارتفع عدد زوار الموقع من صفر إلى 40,000 في 12 شهرا فقط، وبلغت عدد قراءات صفاحته 100,000 قراءة شهريا.
وإن لم تصدقني بعد فبإمكانك أن تسجل حسابك الآن من هنا لتختبر بنفسك
www.rqiim.com/signup
-
محمد المهندسفارس نبيل، أعمل على رقيم من أجل بناء إنترنت يتكلم العربية