بالوثائق صهيب الرواي يسرق اموال النازحين
نشر في 15 يناير 2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
منذ سقوط العراق, ومجيء الحزب الاسلامي الى العراق على يد الإحتلال الاميركي, وتمثيله زوراً وبهتاناً أهل السنة, وهو يغدر بهم اشد غدر, ويقتل أبنائهم أبشع قتلاً, ويساوم على مصيرهم أقذر مساومة, أن الحديث عن جرائم هذا الحزب من تسلطه على رقاب أهل السنة, بحاجة الى مجلدات لابل موسوعات, لعلها تحصي جرائم هذا الحزب الخائن, ما نريد الحديث عنه في هذه المقالة بشكل عاجل هو سرقة وجريمة ينادى لها جبين الشرفاء أن لم تكن عدة جرائم, نعم في وقت أهلنا النازحيين في المخيمات يعانون اشد الويلات من جوع وتهجير وخشية قتل من الميلشيات الشيعية, نعم اطفال الانبار النازحين تتكالب عليهم الامراض و"الصخل الراوي" يسرق اموالهم التي من المفترض ان تخصص لمعالجتهم, نعم نساء الانبار يعملن في المخميات وصهيب يسرق حقوقهم, نعم أطفال الفلوجة والكرمة والصقلاوية يقتلون جوعاً والمأ جراء نقص الإدوية والمواد الغذائية والصخل الرواي يسرق اموالهم, لا بل يتهم صهيب وحزبه العوائل المحاصرة في تلك المدن بأنهم "دواعش" أن الحديث يطول عن واقع المعاناة الانبارية وجرائم هذا الحزب كما أسلفت, ولهذا نتحدث بدون مقدمات عن تفاصيل سرقة صهيب الرواي أموال النازحين!
ما نريد كشفه في هذه المقالة جريمة وسرقة قام بها "الحزب الاسلامي" من مئات الجرائم ما بعد الازمة, عن طريق محافظ الانبار "صهيب الرواي" حيث قام صهيب الرواي بتاريخ 2015/2/26 بسرقة أموال النازحين البالغ قدرها خمسة مليارات كما موضح أدناه:
واليكم التفاصيل: بعد تخصيص مبلغ قدره (خمسة) مليارات لأغاثة العوائل النازحة, قام صهيب الرواي بتاريخ 2015/2/26 بتنصيب نفسه ممثلاً ورئيساً في لجنة أغاثة العوائل النازحة؛ لكي يقوم بسرقة تلك الاموال كما موضح في الوثيقة الرسمية أدناه:
حيث بعد طرده مسؤول اللجنة السابق ونائبه من قائمة "الكربولي" المدعو "مصطفى العرسان" ترأس تلك اللجنة وقام بسرقة أموال النازحين من خلال كشوفات وهمية لا أساس لها من الصحة, اذ تم تبويب السرقة بكشوفات مثيرة للسخرية وعارية عن أي صحة ومصداقية, من خلال مدير مكتبه وسرسريه العامرية فيصل العيساوي وشاكر العيساوي, اما في الخالدية عن طريق قائم مقام القضاء القيادي في حماس, وهكذا الامر مع سرسرية الحزب في مدن الانبار التي تم ذكرها في الكشوفات الوهمية ادناه, من خلال مسرحيات توزيع المواد غذائية محاولين بها تغطية سرقتهم.
هكذا بكل بساطة قام صهيب الرواي بسرقة اموال النازحين, والسخرية بأن هذه الأموال اليوم صهيب الرواي يقوم بأنفاقها والمساومة بها لغرض عدم اقالته من قبل هتلية "قاسم الفهداوي" وهنا أود الاشارة الى أن هذه السرقة ليست الاولى يقوم بها الحزب منذ بداية الاوضاع, اذ هناك فضيحة وسرقة اعظم التي كشف عنها مؤخراً وهي عقود حفر السواتر للصحوجية في مناطق تحت سيطرة تنظيم الدولة, اذا كانت الخمسة مليارات ذهب منها بعض ملايين لتغطية السرقة, فأن الـ10 مليارات جميعها في بطون الاسبنجية وقيادة خنافس العراق.
ليس هذا فقط
حيث هناك سرقة أخرى مستمرة, وهي بعد ان تم تخصيص مبالغ من قبل الحكومة لإغاثة النازحيين عن طريق معالجة المرضى والمصابين في المحافظة, قام الحزب الاسباني وبقيادة صخل الراوي بكل تأكيد؛ بإقامة عقود مع مستشفيات تركية لمعالجة المرضى والمصابين, وتبين لنا عند البحث بإنها عيادات وليست مستشفيات والكثير من تلك العقود وهمية!, اما عن المرضى والية قبولهم وشمولهم, فأن اللجنة الطبية هي برئاسة الاسبنجي مدير مستشفى الفلوجة التعليمي "عبد الستار اللواص" وعليه فأن الاولوية لمعالجة المرضى والمصابين هم عوائل الاسبنجية والصحوات, أما العوائل النازحة لهم الله ....
وفي نهاية المقالة, أتوجه بالسؤال الى أهلنا في محافظة الانبار الانبار هؤلاء من يترأس محافظتكم, كيف بكم تترجون منهم خيراً, اذ انتم في المخيمات ويسرقون أموالكم, كيف اذ رجعتم تحت قيادتهم فتأملوا مصيركم, ليجبني منكم شخصاً هل المليارات التي ذكرناها في المقالة وهل حصلتم منها ديناراً وحداً؟
-
العم حماديالعم حمادي كاتب ساخر ومحلل سياسي جاد, أكتب في الواقع السني العراقي وهمومه, من ليس معني بالشأن السني العراقي لايفهم ماذا أكتب, والمصاب بداء الانتماء لايسعد بما أكتب.