لقد اقتربنا من نهاية هذا الزمان، أصبحنا نهرول دون معرفة مقصدنا، لم نجد في يومنا ما نفعله سوى جمع الأموال للكفاءالذاتيلمسايرة الواقع ٬أصبح العالم يركض من حولنا لا نستطيع الإمساك به ،غطتَّ على قلوبنا طرق جمع الأموال أولاً ثم جمع الأموال أولاً وآخرًا.
غابت الضحكة وأصبحت البسمة لا تعرف طريق شفاهنا.
بالصدفة فتحت الراديو كي أشغل عقلي عن التفكير أثناء تحضير دروس الغد التي ساقذفها على مسامع التلاميذ وجدت نوع جديد من الرياضه مكتشف حديثاً فأنا لم أسمع عنه من قبل ألا وهي(يوجا الضحك) ضحكت كثيرًالسماعي هذا الاسم٬ اخذتني أذني لاسمع التمرين كاملا "افتح ذراعك لاءخر نقطة ضم ذراعيك مع زفير تذيِّل آخره ضحكات عالية".
حقا كم هو بسيط هذا التمرين مفيد للقلب٬مفيد للتمسك بالحياه٬ مفيد لرؤية الجمال حولك.
ولم يكن هذا التمرين غريب كليا لإن الرسول(صل الله عليه وسلم) أمرنا بالابتسامة ٬كما قال أنها صدقة فإذا لم تجد ماتتصدق به من أموال فتصدق بإبتسامة تفتح أزهار حياتك في بساتين الأمل.
- 4
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
