رداء الصمت - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

رداء الصمت

  نشر في 02 أبريل 2017 .

ليت الزمن يقف لحظة ويلتفت،

إلى من اعتادت أن تقف جدارا صارخا

رغم الألم وقهر المصاعب،

لم يسال عنها رفقاء الطفولة،

ولم يهمسوا لها بعبير كلماتهم

اختفوا وقرروا السفر إلى الأبد...

اشتاقت لهم قبل الوداع

دموعها انهمرت كسيل ا لوادي

والأحزان سكنت أعماق قلبها

سألتهم موعد اللقاء فلم يجيبوا

أيقنت انهم يتركون قدرها للصدف.

اعتادت أن تكون سراجا ينير الظلام

لكن لهيب شمعتها انطفأ ...

استسلمت للقدر...

اعتادت الألم...

فارقت الأحبة..

فاحترقت القلوب...

وجفت العيون...

أصبح نسيم الهواء بدون عطر

زقزقة العصافير بدون لحن

أشجار الحياة بدون لون

اشتاقت إلى حضن يضمها

إلى قلب يحبها

آه !كم هي صعبة لوعة الفراق...

فراق يمحي ذكريات كل لقاء...

سألتها لم كل هذا الحب؟

لم كل هاته الدموع؟

رفعت رأسها وابتسمت:

وهل املك أغلى منهم!

سألتها مرة أخرى: من هم؟ما ألقابهم؟

بكل حزن أجابت:

أدبي

طهري، ونقائي

رداء طفولتي ووجداني

صفعني الزمن...

ولم يمهلني وقت للندم...

فقدت كبريائي وعزة نفسي..

لم أجد كيف اخفف عنها

ولا كيف أخرجها من براثن الألم

سرقت منها أبجديات الحياة والأمل

ولم يبقى لها إلا الصراخ،الصمت أحيانا

كي لا تختنق...


  • 1

   نشر في 02 أبريل 2017 .

التعليقات

احمد شندي منذ 7 سنة
احسنتي وبرعتي في هذا المقال
1
عفاف فتحي
شكرا لك

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا