مضت السنون و قلمي لا يطاوعني
أن أكتب...
عبارات سخيفة كأستنكر أو أرفض
أو أشجب...
لكن شعاع شمس كل يوم عادي
لم يعد يستطيع أن يحجب...
لونا ممتقعا أصفرا يعلو وجها مغلوبا...
يحلم و إياك أن يغلب
مهلا، لقد أخطأت أيها الإنسان
العالم من حولك، لو ترى، دخان و نيران
أنا المحتاج لظلك يا جنة الرحمن
فإن لم أعبر إليك، فإلى أين عساني أهرب
لن أقول كما قالوا...
إلى متى، وكيف و أيان
فتلك كلمات يقولها
من لم يدرك بعد أن الموعد قد حان
أما أنا فهمي منذ الآن...
هو أن أكون قربك عندما ينادي المنادي...
فيحين الأوان
بالله عليك أخبريني أين عساني أكون
من صورة شامخة فاق شموخها بعض الظنون
...أبكى أنينك كل العيون
لكن سرا ما في ذاك الأنين يحييني
يسمو بروحي بعيدا
و يضخ الدم في شراييني
فأحلق فوق كل الظنون
و أوصد كل باب تسربت منه يوما
آهات هذا العالم المحزون
و أراك...
أراك بعد أن أغلق كل العيون
ثم أسألك بعد أن أفتح كل العيون
أي موجة في بحر صبرك و ألمك و غضبك عساني أكون...؟