يقول أن قلمي جيد...
حسنا ربما تقييمك سطحي وربما هو فعلا كذلك..
الحقيقة لا يهمني, أنا هنا أحاول تحطيم جدران وحدتي,هو لي فضاءٌ أعبر فيه بطريقتي, لست محدثة جيدة وفشلت كثيرا في الإلقاء, عندي بعض المشاعر وبعض التجارب وقلم.. فكنت أنا بكل بساطة..
نعم لا موقف لي واضح, أكره وأحب ولكني أقبل الكل..
قل منافقة فأنت حر...
أسعى لخلاصي أولا قبل أن أفكر في الكل والجماعة والعائلة والقبيلة, نعم!! قل أنانية فأنت حر...
أنا فعلا لا أفهمني في أغلب الأوقات, وفي أغلب الأحيان فعلا لا أطيقني, لأكون واضحة معكم ومع نفسي فأنا أحب الهروب وأكره المواجهة وهذا لأني إن قررت قرارا لا أرجع فيه وإن إتخذت موقفا أيضا لا يغير في نظري إلا بتجربتي و لأني أيضا متعصبة لرأيي و لا أقبل من أحد أن يحاول تغييره..
لست إنسانية زائدة على اللزوم كما أدعي دائما في كتاباتي فقد كنت مترفة في عيشي وطالبة ومواطنة مطيعة, لدي تغطية صحية وفراش مريح و مسند ريش, كنت نعم أؤمن بالديمقراطية والمواطنة والدولة والإنسانية
وأشيد ككل هؤلاء الأغبياء بالقضية وأقدس الحريات البشرية.. لكن يا صديقي أنا ككلكم إنسان قد أخرجوه قسرا من إطاره المدني, جوعوه واستنزفوه ..
وفي النهاية لم يعد يهمني سوى أن أنام ملء جفني وأرتاح لتتاح لي فرصة
أن أحب أوأحترم فيها هذا الوطن..
بقلمي / إيمان مصطفي محمود
-
إيمان مصطفي محمودبإختصار : كاتبة أدبية وصحفية ناشئة -في جريدة شباب مصر الإلكترونية وصحيفة الحوار المتمدن ومنصة هواء للكتابة الإبداعية وأنتلجنسيا للثقافة والفكر الحر وعضو ناشئ في جمعية تونس الفتاة بتونس