هل تشعرون بِما أشعر !!!
أم أن القلق بلغ أقصاي وأستحلني .
نشر في 18 نونبر 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
حين أكون بكامل صحتي أرغب بالأنغماس التام بِـ ملذات الحياه إلى أن يصيبني أدني وهن ، فا أتنازل عن جميع رغباتي ولا أرجو سوى أن يديم الله عافيتي لي ..
تتناقض رغباتي حسب الظروف وَ تتضاءل حسب تقدمي بالعمر ، أتساءل هل ينبغي علي أن أجعل هذا التناقض يحتل قراراتي هكذا ويبدد بعضاً منها !!
أتساءل هل أنا مجبوله على التحليق في الفضاء دون أجنحه لأني مؤمنه فقط بأن لكل منا نصيبه في الحياه
هل تشعرون بما أشعر!!!!!
هل يهجم عليكم الخوف في كل فرحه ليخبركم بِـ أنه عليكم تَقبُل أنه من الممكن أن تُسلب جزءاً من سعادتكم في أي وقت وعليكم تهيأة أنفسكم تبعاً لذلك
هل يتردد على مسامعكم ( وأن شكرتم لأزيدنكم ) بطريقه مُقلقه و تجدون كلمة الحمدالله هي أكثر كلمه تقال حين أنتهاء يومكم على خير
هل أنتم قلقون على الدوام وَ مرغمون على الأستسلام في كل لحظة ضعف تغتال قوتكم أم أن القلق بلغ أقصاي وأستحلني
أم أنكم تجاهدون !!!
لأخذ نصيبكم من الحياه بالتجاهل كما ينبغي
أم أنكم تشعرون بِـ أنه لا جدوى من هذه الكلمات سوى بث السلبيه في أرواحكم وأنه ينبغي علي الشعور بالذنب حيال ذلك !!!
ولكن ماذا عن طبيعتنا البشريه في أننا خُلقنا هزوعين جزوعين أمام مايصيبنا من سوء وَأَنَّ الأيجابيه لاتجلب لنا سوى الأسف حيال أنفسنا......
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .