لا بدّ من ممارسة بعض الأنانية بين الحين والآخر.
أنت لن تستطيع حب الآخر مالم تتعلم تدليل نفسك وممارسة فن الحب معها أولا..
فعندما تعدّ لك كوبا من القهوة الساخنة وتختبأ تحت البطانية تتجول بين التطبيقات على هاتفك الذكي بلا هدف.
وعندما تنعزل عن الآخرين لمدة قصيرة طلبا للسكينة.. غير مكترث ولنصف ساعة فقط , بمشاكل الزوج/ة والأولاد والأهل والعمل..وعندما تشتري لك هدية صغيرة بلا سبب وتطلب من البائع تغليفها ثم تكتب على بطاقة جميلة بعض كلمات الإهداء اللطيفة وترفقها بالهدية.
وعندما تقرر تناول الغداء في مطعم فاخر مرة بالسنة غير مبال بالميزانية..
وعندما تقرر مرة كل شهر أو ثلاثة بأن يكون فيلم السهرة من اختيارك..
كل هذه الأشياء وغيرها ...أدعوها بالأنانية الضرورية.
إننا لن نشعر بالاتزان الحقيقي دون ممارستها.
التضحية الدائمة تساوي عذاب وشعور دائم بالنقص. لنكن واضحين مع أنفسنا جيدا في ذلك.
- 5
-
-
نور الكنج...
التعليقات
دائما ما احب ان ادلل نفسي في فترة العصر وذلك بإعداد الشاي والإنفراد بنفسي مع هاتفي ،
واحيان احب التنزة لسوق معين لشراء اكسسوارات او اي شيء كنوع من تدليل النفس،
واحيان ادندن لنفسي
وحين يسمعني أبي
اقول له انني ادندن لأدلع نفسي ،
فأرى التعجب فيه عينيه !!!
خخخخ،
في إنتظار مقالاتك ^-^
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
تحديثات متواصلة على منصة مقال كلاود: مساحة للنقاش المرجو المشاركة
كما وعدناكم دائما نواصل معكم تطوير خدمة مقال كلاود فقد تم إضافة إظهار اخر التعليقات يسارا تشجيعا للكتاب و الزوار على التعليق و التفاعل مع المواضيع المنشورة، قيامك بالتعليق يظهر رابط صفحتك الشخصية بشكل دائم إذا تم نشر تعليقك من....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
